الشأن السوري

مساع عربيّة حثيثة لإعادة مقعد الأسد بالجامعة العربية

كشف النائب العراقي، جاسم محمد جعفر، عن مساعٍ عراقيّةٍ عربيّةٍ حثيثةٍ، لإعادة عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، وقال النائب لوكالة “المعلومة” العراقية، اليوم الأحد الأول من أبريل / نيسان الجاري: إنّ ” العراق ومصر والجزائر وتونس تدعم وبقوّة عودة سوريا إلى وضعها الطبيعي وإعادة عضويتها في الجامعة العربية “.

وأضاف: أنّ ” مصر هي اللاعب الأبرز كونها حليفًا قويًّا مع روسيا، وهي من تُسيطر إداريا على الجامعة العربية ما يجعل دعمها للملف إيجابيًّا جدًّا، كما يدعم العراق تلك التوجهات من خلال وزارة الخارجية لارتباط استقرار الأوضاع على الحدود “، موضحاً أنّ ” تلك الدول لا يهمها بقاء بشار الأسد من عدمه، حيث إن استقرار سوريا يصبّ في صالح الشرق الأوسط والمنطقة العربية “. على حدّ زعمه.

وكانت جامعة الدول العربية، علّقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في عام 2011، بسبب الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحقّ المدنيين بعد بدء الثورة السوريّة. وفي مطلع فبراير 2017 دعت روسيا، إلى تجديد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وقبيل انعقاد القمة العربية في الأردن بتاريخ 29 – 3 – 2017 دعت لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري إلى إعادة مقعد الأسد في الجامعة، وخلال القمة صرّح الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، أنّ الوضع العربي الحالي ليس جاهزًا لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة.

يُذكر أنّ مساعي إعطاء المقعد لـ “الائتلاف الوطني السوري” في قمة قطر، في مارس/آذار 2013، وفي قمة الكويت، في مارس/آذار 2014، فشلت بسبب اعتراضات بعض الدول، ثم علّل الأمين العام حينها، نبيل العربي، بأنّ المقعد لا يُعطى لمنظمات.

 

المصدر: (وكالات)

 

C8FV4t5XkAEmUoe

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى