الشأن السوري

قصف واشتباكات على محاور ريف اللاذقية في هجوم للنظام حقق خلاله “نصراً وهمياً”

حاولت قوات النظام التقدم على محاور كلز و القرمنلية و الصراف في جبل التركمان بريف اللاذقية صباح اليوم، الجمعة التاسع من إيلول سبتمر الجاري، ودارت اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار تمكنوا من خلالها التصدي لهم موقعين في صفوفهم خسائر في الأرواح والمعدات، تبعه قصف محاور جبل التركمان بعشرات قذائف المدفعية من مراصد النظام في برج البيضاء، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة ” أيمن السعيد “.

وقال مراسل الوكالة إن قوات النظام شنت هجوماً مماثلاً على نقاط أرض الوطى و عين القنطرة و نحشبا وتلة رشا وعين الغزال و شير قبوع و الحمرات في جبل الأكراد، مع أن الثوار منسحبون منها منذ سيطرة النظام على قلعة شلف منذ شهر تقريباً كون الذي يسيطر على القلعة تلقائياً يحكم سيطرته على هذه النقاط، إلا أن الثوار يكشفون تلك النقاط نارياً فاستهدفوا عناصر النظام موقعين عدد منهم بين قتيل وجريح.

و أضاف مراسل خطوة أن قوات النظام تحاول حالياً اقتحام “الحدادة” على محور التفاحية وتدور اشتباكات عنيفة مع الثوار، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، كما طال القصف أيضاً مواقع المدنيين في القرى المجاورة في ريف ادلب الغربي حيث استهدف النظام قرية بداما  بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ما أدى لمقتل طفلة و وقوع ثلاثة جرحى أطفال ونساء، كما استهدف قرية الناجية بغارة جوية بالتزامن مع قصف صاروخي عنيف استهدف القرية مما خلف أضرار مادية في المنازل.

و أشار أيمن السعيد إلى أن صفحات مؤيدة للنظام تدعي تقدمها إلى نحشبا و رشا و قرية أرض الوطى و قرية عين القنطرة منوهاً إلى أن المناطق المذكورة انسحب الثوار منها وهي خالية تماماً وهو مجرد نصر وهمي للنظام، و أكد “لم يخسر الثوار أي نقطة جديدة في محاور التفاحية و محاور الكبانة و محاور الملك و الخضر فجميعهم لازالوا تحت سيطرتهم ، فلماذا كل هذا الاقتحام و المناطق تلك خالية تماماً !”

vbgg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى