نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس الأربعاء، إعلان شركة “Neuralink Max Hodak ” التابعة، لإيلون ماسك، بأنها تمتلك التكنولوجيا الفائقة التي تمكنها من بناء أنواع غريبة من الحيوانات المنقرضة في غضون 15 عاماً مشيرة إلى أن من بين هذه الأنواع الديناصورات بأنواعها.

إعادة الديناصورات إلى الحياة

وذكرت الصحيفة أن الشركة تعمل كذلك على تقنيات جديدة لتشغيل النماذج الأولية من “أدمغة” هذه الحيوانات لشيء يشبه دماغ الإنسان وذلك عن طريق زرع شرائح متطورة جداً داخلها.

وأشارت الشركة إلى أن هذه التقنية ستساهم أيضاً في خلق أنواع معينة محورة وراثياً يمكن تربيتها في حديقة خاصة بواسطة أجهزة معينة فائقة الغرابة والدقة.

اقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف عن أحفورة حية تعود لعصر الديناصورات قادمة من المغرب العربي

مدة إنجاز العملية

وأوضحت أن تلك النتائج ستظهر خلال 15 عاماً من الآن وستكون نقلة علمية نوعية هامة جداً في تاريخ علم الوراثة والتربية الوراثية.

وأضافت: “أن سلسلة التجارب الجارية حالياً تهدف للتنوع البيولوجي ومنع أنواع معينة من الانقراض واستنباط سلالات جديدة من حيوانات منقرضة بالفعل”.

اقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يعلن عن إجراء تجارب بشرية لزراعة شرائح إلكترونية في الدماغ.. ويوضح أهدافها

وتعد الفكرة القائلة إنه يمكن لهذه المخلوقات أن تعود مجدداً للعيش على سطح كوكبنا فكرة مذهلة ومخيفة في آن واحد بالنسبة للجنس البشري.

اقرأ أيضاً:

علماء الأحياء: الديناصورات ربما سبقت الإنسان في الوصول إلى القمر

وقبل أيام كشف العلماء من معهد سميثسونيان للأبحاث الاستوائية في بنما، أن النيزك الضخم الذي تسبب في انقراض الديناصورات على الأرض قبل 66 مليون سنة، قدم لكوكبنا هدية ثمينة جداً.

وقال علماء إن الغابات الاستوائية المطيرة ظهرت بعد سقوط النيزك الذي أدى إلى انقراض الديناصورات على الأرض، وقد توصلوا إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسات للأوراق المتحجرة وحبوب اللقاح من كولومبيا، بحسب ما نقله موقع “نيوز سيانتيست”.