أخبار العالم العربي

مشكلات 3 دول عربية تحل بطريقة واحدة يكشفها الرئيس الفرنسي

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن رؤيته بخصوص مشاكل عدد من الدول العربية، بعد عودته من المشاركة في مؤتمر بغداد الذي عقد في الأردن.

 

الرئيس الفرنسي حول مشكلات دول عربية 

 

وفي لقاء مطوّل مع صحيفة “النهار” اللبنانية، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مشكلات مشتركة بين سوريا ولبنان والعراق وحلها سيكون مشتركاً.

 

وتعليقاُ على نتيجة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي استضافه الأردن هذا الأسبوع، ذكر الرئيس الفرنسي أنه لا يمكن إيجاد أي حل لمشكلة لبنان والعراق وسوريا إلا في إطار حوار “لتقليص التأثير الإقليمي الإيراني”.

 

وشدد ماكرون على ضرورة تغيير قيادة لبنان، معتبراً أنّ ميليشيا حزب الله اللبناني يستفيد من “عدم قدرة النظام والآلية السياسية لحل مشاكل الناس”.

 

وقال الرئيس الفرنسي: يجب حل مشاكل الناس وإخراج الذين لا يعرفون القيام بذلك، ثم إعادة هيكلة النظام المالي ووضع خطة مع رئيس نزيه ورئيس حكومة نزيه وفريق عمل ينفذها ويحظى بدعم الشارع. 

 

وأشار إلى أنه سيطلق مبادرات في الأسابيع المقبلة لدعم لبنان، لكنه نفى أن تكون على شكل مؤتمر دولي. 

 

وتابع: “سنعمل على مشاريع ملموسة فقد تطرقت مع العاهل الأردني إلى مشروع في قطاع الكهرباء للبنان، وما يهمني هو اللبنانيين واللبنانيات لأن الطبقة السياسية التي تعيش على حساب البلد ليس لها الشجاعة للتغيير”. 

 

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يؤيد قائد الجيش للرئاسة في لبنان، قال الرئيس الفرنسي: إن فرنسا لن تدخل في لعبة الأسماء للرئاسة، لأنها سبق وتدخلت مرات كثيرة في الماضي وقد فشلت مرتين.

 

الدور الإيراني بالمنطقة 

 

وأوضح ماكرون أن الإيرانيين لم يستمعوا ولم يلتزموا بالنصائح الغربية خصوصاً بشأن العراقي منذ عهد رئيس الحكومة العراقي السابق مصطفى الكاظمي. 

 

وقال: على هذا الأساس وضعنا ابتداء من 2020 استراتيجية مع الرئيس السابق برهم صالح والكاظمي تهدف الى مساعدتهم لتعزيز سيادة العراق. 

 

ولفت إلى أن فرنسا تعمل على تعزيز تواجدها بمشاريع عديدة بالعراق مثل الطاقة، بهدف عدم ترك العراقيين يعتمدون بشكل وحيد على إيران. 

 

وأضاف: شهد الصيف الماضي خطراً كبيراً وامضيت وقتاً طويلاً مع المسؤولين العراقيين عبر الهاتف لمحاولة تجنب اشتعال الوضع. ثم جاء رئيس الحكومة العراقي سوداني المدعوم من غالبية معروفة بأنها أقرب إلى الإيرانيين، مشيراً إلى أن الملك الأردني، جازف بالدعوة إلى عقد مؤتمر بغداد الأخير. 

 

وأكد أن نتائج المؤتمر كانت بمثابة “انتصار” مضيفاً: ” عقدنا اجتماعاً في إطار مصغر دون الأتراك والإيرانيين وبدأنا نضع خطوطا للعمل بدءا من الشهر المقبل”. 

مشكلات 3 دول عربية تحل بطريقة واحدة يكشفها الرئيس الفرنسي
مشكلات 3 دول عربية تحل بطريقة واحدة يكشفها الرئيس الفرنسي

لا لقاء مع إيران 

 

ونقلت وسائل إعلام عن الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد في تغريدة على تويتر أن مكتب الرئيس الفرنسي أبلغها في اتصال هاتفي أن ماكرون لم يعقد لقاء رسمي مع وزير الخارجية الإيراني ولم يصافحه خلال الاجتماع الدولي الأخير حول العراق في الأردن.

 

وبدا الإيرانيون أشبه بـ”منبوذين” خلال المؤتمر، حيث كان الحديث عن دورهم السلبي بالمنطقة واضحاً، ولم يتمكنوا من التقدم بالحوار مع جيرانهم في الخليج العربي لا سيما السعودية. 

 

وانتهى مؤتمر بغداد الذي عقد في منطقة البحر الميت في الأردن للتأكيد على ضرورة حل مشكلات المنطقة، وشارك فيه 12 دولة، وهي الأردن والعراق المستضيفتان للمؤتمر، وفرنسا الداعية له، وتركيا ومصر والكويت والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والبحرين وإيران. 

 

اقرأ المزيد|| ماكرون يدعو لبنان لتغيير القادة الحاليين ويكشف سبب عدم دعوة بيروت لمؤتمر بغداد

 

مشكلات 3 دول عربية تحل بطريقة واحدة يكشفها الرئيس الفرنسي
مشكلات 3 دول عربية تحل بطريقة واحدة يكشفها الرئيس الفرنسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى