الشأن السوري

مجزرة في باب النيرب، وفرنسا تدعو لاجتماع عاجل حول حلب المحاصرة

ارتكبت طائرات النظام الحربية مجزرة جديدة في حي باب النيرب بمدينة حلب المحاصرة راح ضحيتها أكثر من خمسة وعشرين قتيلاً و عشرات المصابين معظمهم من النساء والأطفال، جراء استهداف المدنيين بصاروخ مظلي أثناء نزوحهم من أحياء حلب الشرقية إلى الأحياء الغربية داخل المدينة المحاصرة سيراً على الأقدام، ظهر الثلاثاء التاسع و العشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بحسب ما أعلن الدفاع المدني في حلب.

و في سياق متصل دعا وزير الخارجية الفرنسي ” جان مارك أيرولت ” اليوم لاجتماع عاجل لمجلس الأمن حول حلب المحاصرة ، وقال ” إنّ أكثر من أي وقت مضى نحن بحاجة بشكل طارئ لوضع حد لإنهاء الأعمال العدائية و السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ” فيما قالت الأمم المتحدة إنّ ” حوالي 16 ألف شخص فروا من أحياء حلب الشرقية” و وجهت نداءً عاجلاً إلى أطراف الصراع في سوريا لوقف القصف في شرق المدينة، والسماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل تموز يوليو الفائت، وأشار إلى نفاد الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة الأخرى وسط ظروف مروعة يعيشها 275 ألفاً من المدنيين في شرق حلب”.

ويذكر أن امرأة قتلت بحي القاطرجي وجرح آخرون بقصف جوي اليوم مع استمرار النزوح والقصف في تلك الأحياء التي باتت رائحة الدماء فيها تطغى على كل شيء، كما أعلن الدفاع المدني السوري “مدينة حلب المحاصرة منكوبة بشكل كامل ” نتيجة نفاذ مخزونه الاحتياطي من الوقود بشكل كامل وفقدان الآليات والمعدات التي تستخدم في إنقاذ المدنيين، و لاستمرار الهجمة غير المسبوقة على الأحياء الشرقية وخاصة في ظل النزوح الداخلي الذي تشهده إلى الأحياء الغربية في حلب المحاصرة وعدم وجود منازل وملاجئ كافية لإيوائهم وحمايتهم.

 

sal7en

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى