الشأن السوري

إسرائيل تقصف أكبر منظومة دفاع جوّي للأسد شرق دمشق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين السادس عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، عن استهداف المقاتلات الإسرائيلية بغارات جوّية، منظومة للدفاع الجوّي التابعة لنظام الأسد شرق العاصمة دمشق .

و أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، بأنّ ” المقاتلات الإسرائيلية أغارت على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع خمسين كيلومتر شرق دمشق، و ذلك بعد إطلاقها صاروخ أرض- جو من طراز sa-5 على طائرة سلاح جوّ إسرائيلي كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية صباح اليوم، ثم عادت المقاتلات إلى قواعدها بسلام “.

و أكد ادرعي أنّ الصاروخ السوري لم يُشكل أيّ تهديد على طائرات إسرائيل، قائلاً : ” نحمّل النظام السوري مسؤولية أيّ إطلاق نار من الأراضي السورية باتجاه قواتنا، و نعتبر إطلاق الصاروخ على طائرتنا بمثابة استفزازًا سوريًا وخطًا أحمرَ لن نسمح بحدوثه .. ليست هناك أيّ نية للتصعيد و من جانبنا الحدث انتهى رغم استعدادنا لأيّ تطور و ننصح بعدم امتحان عزمنا وتصميمنا ” .

و في هذا السياق أكد ” سعيد سيف ” الناطق باسم ” قوات الشهيد أحمد العبدو ” لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أنّ قوات النظام المتمركزة في الفوج 16 أطلقت ظهر اليوم صاروخين باتجاه الحدود السورية اللبنانية على أهداف طيران إسرائيلي كان يُحلّق في الأجواء، و بعد إطلاق الصواريخ بمدة ما يقارب الربع ساعة تم استهداف موقع الفوج 16 بشكل مباشر عبر الجوّ و تمّت مشاهدة الحدث بالعين المجّردة .

و أشار سيف إلى أنّ الفوج 16 هو أكبر منظومة دفاع جوّي في سوريا و قريب من مطار الضمير العسكري و يبعد عن مدينة الضمير مسافة خمسة عشر كيلو متراً باتجاه الجنوب و يحتوي على منظومة دفاع جوّي روسيّة و مؤخراً تم إضافة منظومة صواريخ إس 400، وقال : ” لكن المُستغرب في الأمر أنّ المنطقة المستهدفة هي منطقة عصيّة و حتّى التحالف الدولي أو طيران الاستطلاع لا يستطيع دخولها، و المعلومات الدقيقة – حسب تحليلي للمنطقة – تؤكد أنّ الاستهداف تم عبر صواريخ بعيدة المدى و ليس عبر طائرات إسرائيلية ” . 

alalam 634952159833286979
المقاتلات الاسرائيلية استهدفت مركزا للبحوث العلمية في دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى