أخبار العالمسلايد رئيسي

رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة “شديدة اللهجة” إلى المجتمع الدولي

طالب رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا، على خلفية المناشدات الدولية لحقن الدماء في إقليم تيغراي شمال البلاد.

رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة "شديدة اللهجة" إلى المجتمع الدولي
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يوجه رسالة “شديدة اللهجة” إلى المجتمع الدولي

رئيس وزراء إثيوبيا يرفض أي تدخل

وقال رئيس وزراء إثيوبيا ،آبي أحمد في بيان، إن “إثيوبيا قادرة على التعامل مع شؤونها الداخلية الخاصة”، رافضًا أي تدخل خارجي، وذلك بعد عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول تيغراي.

وأضاف رئيس وزراء إثيوبيا، “نحن نقدر قلق ونصائح أصدقائنا، لكننا نرفض أي تدخل في شئوننا الداخلية، وبناء على ذلك نحن نحث المجتمع الدولي على الامتناع عن أي تدخل غير مرحب به وغير قانوني واحترام المبادئ الأساسية لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير بموجب القانون الدولي”.

وأشار البيان إلى أن “أحد المبادئ الأساسية للقانون الدولي هو مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول ذات السيادة، حسبما ينص ميثاق الأمم المتحدة”، موضحًا أن التدخل الخارجي يساهم في زيادة التوترات بالبلاد وتصعيد الحرب الأهلية.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، أعربت عن قلقها إزاء التطورات العسكرية في إثيوبيا، وسط احتدام الصراع بين الجيش الإثيوبي وقوات إقليم تيغراي المطالبة بالاستقلال.

أول اجتماع لمجلس الأمن

ويوم أمس الثلاثاء، عقد مجلس الأمن الدولي أول اجتماع له حول المعارك الدائرة في إقليم تيغراي الإثيوبي، لكنه لم يتمكن من الاتفاق على بيان مشترك بشأن هذا النزاع، الذي دفع بأكثر من 40 ألف شخص للفرار إلى السودان المجاور.

وقال دبلوماسي أفريقي لوكالة الصحافة الفرنسية، عقب الانتهاء من الاجتماع عبر الفيديو الذي استمر ساعة وثلث، إن “جنوب أفريقيا طلبت وقتًا حتى يتمكن المبعوثون من إجراء مشاوراتهم وإبلاغ الاتحاد الأفريقي.. إصدار بيان قد يؤدي إلى تعقيد الموقف”.

مواضيع ذات صِلة : بعد إعلان التمرد بـ إقليم تيجراي .. الصراع يتصاعد في إثيوبيا ومخاوف من “فراغ أمني”

من جهته، أكد دبلوماسي أوروبي، أن “الأوروبيين أعربوا عن مخاوفهم وأدانوا العنف العرقي وطالبوا بحماية المدنيين”.

شاهد أيضاً : البريطانيون ينهزمون أمام الأمريكيين بقيادة جورج واشنطن في معركة يوركتاون.. عام 1781

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى