ملخص القلمون اليومي 26 11 2015
الوضع العام:
قامت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 مدعومة بميليشيا اللجان الشعبية في أشرفية الوادي مساء أمس باستهداف بلدة بسيمة في وادي بردى بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقنابل اليدوية باتجاه المنازل والشوارع دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين وفي سياق متصل استمرت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 مساء أمس باستهداف الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وقرية افرة والجبال المحيطة بوادي بردى بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة بشكل متقطع لم تسفر عن أي إصابة في صفوف المدنيين ترافق هذا مع قصف مدفعي باتجاه الجرود المحيطة بوادي بردى دون تحقيق إصابة مباشرة في حين قصف مدفعي متقطع استهدف جرود القلمون الغربي ومناطق في جرود عرسال من الأراضي اللبنانية مصدرها مدفعيات الجيش اللبناني وحزب الله باتجاه تحركات الثوار هناك دون تحقيق إصابات مباشرة وفي سياق آخر استهدف الطيران الحربي الروسي محيط بلدة مهين وحوارين في الريف الشرقي لحمص اليوم بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيم هناك والمنازل والشوارع في بلدة حوارين ومحيطها ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي باتجاه ذات المكان فيما استهدفت غارة جوية من الطيران الروسي عن طريق الخطأ موقع لقوات النظام في محيط بلدة مهين مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف عناصره
كما تجددت الاشتباكات صباح اليوم في الريف الشرقي لحمص بشكل عنيف بين مقاتلي تنظيم وقوات النظام وميليشياته على أطراف بلدة مهين والتلال المحيطة بها وصولاً إلى أطراف حوارين شمال غربي مهين حيث دارت معارك عنيفة منذ الصباح استطاع مقاتلي التنظيم خلالها استرجاع عدد من النقاط في محيط بلدة مهين موقعين قتلى وجرحى في عناصر النظام وميليشياته في محاولة جديدة للتنظيم لاسترجاع بلدة مهين بعد خسارتها منذ أيام قليلة كما تم استعادة بعض التلال المطلة على بلدة معين جاء هذا في غطا جوي كثيف من الطيران الروسي وفي سياق آخر اشتباكات عنيفة جرت في مدينة الضمير في القلمون الشرقي بين فصائل من الجيش الحر بس خلاف عام يضر مصلحة البلدة حيث جرت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بين مقاتلي جيش تحرير الشام بالاشتراك مع فصائل أخرى ضد جيش الإسلام وتجمع أحمد العبدو وعناصر من الكتيبة الأمنية سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف الطرفين
فيما نظم أهالي مدينة مضايا في ريف دمشق متمثلين بالنساء والأطفال مظاهرة ظهر اليوم لفك الحصار عن البلدة حيث انطلقت من المدرسة الابتدائية باتجاه حاجز القوس في محاولة للمطالبة بحقوق الأهالي في فك الحصار عن مضايا وبقين وكفريا والفوعة ورفعوا فيها شعارات لا للموت جوعاً جاءت المظاهرة بالتنسيق مع لجان المصالحة في البلدة وبالعلم مع الحاجز التابع لقوات النظام على أطراف البلدة حيث جاءت المظاهرة بسبب سو وضع البلدتين بشكل كبير وتدهور الوضع الصحي للرجال والنساء والأطفال وفي سياق متصل ارتقى شاب من أبناء البلدة ليلة أمس جراء انفجار لغم فيه بالقرب من حاجز الوزير على أطراف مضايا في حين ارتقى طفل بالغ من العمر 6 سنوات نتيجة سوء التغذية بسبب الحصار المفروض على البلدة منذ خمسة أشهر
