قسد تسلّم النظام الدفعة الثانية من قتلاه بالرقة، واستنفار في البوكمال

قامت قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم الثلاثاء، بتسليم قوّات النظام جثث “110” جنود تابعين لها من اللواء 93 في منطقة “عين عيسى” شمال الرقة، كانوا قد قتلوا في وقت سابق على يد تنظيم الدولة “داعش” خلال المعارك بين الطرفين عام 2014. بحسب “يوسف يوسف” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”.

وكانت قسد سلّمت الدفعة الأولى متمثّلة بـ “45” جنديًا من جثث قتلى النظام في ذات المكان، يوم الثلاثاء الفائت (نهاية الشهر الماضي) قضوا في شهر أغسطس عام 2014 على يد تنظيم الدولة بعد سيطرته على مواقع اللواء 93 في عين عيسى، وجرت عملية تسليم الجثث عند معبر الطبقة الواصل بين مناطق النظام وقسد.

وفي سياق منفصل، انفجرت عبوة ناسفة اليوم، بسيّارة لقوّات سوريا الديمقراطية على طريق حلب – تل تمر قرب قرية التراوزية شمال الرقة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بصفوف قسد، كما وسُجّل اليوم، انفجار لغم أرضي في حي التوسعية وسط مدينة الرقة مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص كانوا بالقرب من مكان الانفجار.

وفي ريف دير الزور الشرقي، بدأت قوّات النظام، وبإشراف مهندسين روس بإعادة تأهيل جسر مدينة “الميادين” المدمّر، وذلك بالتنسيق مع قسد، وسيكون الجسر في الخدمة قبل نهاية العام الجاري ليصل منطقتي (الجزيرة والشامية)، في حين قامت قسد في 27 تموز الفائت بمنع ومصادرة جميع السفن المحيطة بالجسر ونشر نقاط إضافية حوله، وذلك تمهيدًا لبدء العمل على إعادة بنائه من أجل إقامة معبر بينها وبين مناطق النظام.

وكانت طائرات التحالف الدولي استهدفت كافة جسور محافظة دير الزور في عام 2016 من أجل عزل مناطق الشامية عن الجزيرة وقطع إمدادات تنظيم الدولة في المنطقة.

وعلى صعيد آخر، تشهد مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، توترًا كبيرًا في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية، وارتفعت وتيرته بعد تهديد المدعو “حج سلمان” القيادي في الميليشيات الإيرانية بـ “حلّ الدفاع الوطني” ليقوم الأخير بعرض عسكري في شارع بغداد ردًا على ذلك، وسط استنفار للميليشيات مع قرب انتهاء المهلة التي أعطاها سلمان للدفاع الوطني بالخروج. بحسب “جاد الله” مراسل ستيب.