الشأن السوري

الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى أكبر عملية إنسانيّة في العالم !

طالب مجلس الأمن الدولي، أمس البارحة الثلاثاء، جميع أطراف الصراع في سوريا بالالتزام الكامل بالقرار رقم (2401) والذي صدر في مارس / آذار الماضي، كما طالب بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوماً، على الأقل، ورفع حصار النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وجاء ذلك في تصريحات لـ “جوانا ورونيكا” رئيسة مجلس الأمن المندوبة البولندية، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة للمجلس بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، وقالت “ورونيكا” إنَّ أعضاء المجلس أكدوا أهمية امتثال جميع الأطراف للقرار 2401، وشددت على تكثيف الجهود من أجل تأمين الوصول الآمن والسلس لموظفي الإغاثة والطبابة ولفريق عمل نزع الألغام.

كما استمع أعضاء المجلس في جلسة علنية إلى إفادة من “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والذي طلب دعم المجلس لإفساح المجال أمام الوصول إلى مليوني نسمة يصعب إيصال المساعدات إليهم، مؤكداً أنَّ سوريا تحتاج إلى أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم.

وتوقع “لوكوك”، أن يعود نحو 200 ألف شخص إلى منازلهم في سوريا، عقب انحسار الأعمال القتالية، مشيراً إلى أنَّ “أكثر من 80 ألف شخص عادوا إلى إدلب منذ شهر مارس الماضي، وبسبب هذه العودة تزداد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة”.

وأردف قائلاً، “إنَّ الوكالات الإنسانية تكثف عملها مع الحكومة السورية وكذلك مع روسيا بالإضافة إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك لإيصال المساعدات الإنسانية والضرورية إلى كافة المناطق في سوريا”.

 

2c4e6ca3e8c27896d69e2b4d5ede0835

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى