الشأن السوري

النظام يحاول التقدّم جنوب حلب وانتشار إيراني بالمنطقة

اندلعت اشتباكات بين قوّات المعارضة وهيئة تحرير الشام ضدّ قوّات النظام والميليشيات التابعة لها على محاور قرى “جزرايا وزمار وتل ممو” جنوب حلب، قُبيلَ فجر اليوم السبت الرابع والعشرين من رمضان، وذلك في محاولة من النظام التقدّم على تلك المحاور بالتزامن مع قذائف مدفعية وقنابل مضيئة استهدفت المنطقة.

وأكد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الجنوبي “أحمد الحمود” تصدّي فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام لمحاولتي تسلّل على قريتي “زمار وتل الطويل” عند الساعة الواحدة ليلاً بعد اشتباك استمر قرابة الساعة، مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف النظام. مشيراً إلى انتشار تجمّعات عسكريّة لمليشيات إيرانيّة في بلدة “الحاضر” مؤخراً.

والجدير بالذكر أنّ منطقة جنوب حلب تقع ضمن منطقة اتفاق خفض التصعيد في “إدلب” وهناك تواجد للجيش التركي في تلة “العيس” كنقطة مراقبة، وقوّات النظام لم تستثنِ نقاط المراقبة فقد قصفت بلدة العيس مساء أمس بعدة قذائف مدفعية دون وقوع أضرار. فيما تستمر المحادثات بين الدول الضامنة لمسار أستانة بهدف إعلان وقف إطلاق نار دائم في المنطقة التي ستتولى تركيا إدارتها.

في حين، دخل فجر اليوم، رتل عسكري تركي من معبر خربة الجوز غربي إدلب متجهاً نحو نقاط المراقبة التركية بريف مدينة “جسر الشغور” بهدف تبديل نوبات الجنود الأتراك هناك.

 

DSC04746

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى