الشأن السوري

قسد تُسيطر على “الباغوز فوقاني” وتحاصر داعش في “السفافنة”، والأخير يُنفّذ إعدامات بحق العشرات

تمكّنت ميليشيا قسد من السيطرة على كامل بلدة “الباغوز فوقاني” شرق ديرالزور، وذلك بعد معارك مع تنظيم الدولة، الذي نفّذَ إعدامات بحق العشرات من عناصره، الذين حاولوا الهروب إلى مناطق سيطرة قسد.

داعش ينحسر شرق ديرالزور، في آخر جيب له بالمنطقة

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة ديرالزور “جاد الله” إنَّ ميليشيا قسد سيطرت على “الباغوز فوقاني” وذلك بعد تمشيط حيي “الخنافرة” و “الشيخ حمد” في البلدة.

في حين تراجع التنظيم نحو بلدة “السفافنة” والتي تعد آخر نقطة له في الريف الشرقي.

وتأتي سيطرة ميليشيا قسد بعد شنِّ هجومٍ من 6 ساحات (صادريات)، في كل صادرية مجموعة من القوّات الأمريكية التي تشارك الميليشيا بهجماتها.

حيث توقفت الأعمال القتالية بين الطرفين منذ يوم أمس، وطالبت ميليشيا قسد عناصر التنظيم تسليم أنفسهم.

وسط توارد أنباء غير مؤكدة عن وجود مفاوضات بين الطرفين تقضي بفتح ممر آمن للتنظيم نحو صحراء الأنبار العراقية، الأمر الذي رفضه التحالف الدولي.

وذكر مراسلنا أنَّ عشرات الجثث التي تعود لمدنيين ومقاتلين من تنظيم الدولة، لازالت تحت أنقاض المباني في حي “الشيخ حمد”.

إعدامات بالجملة بحق عناصره الأجانب ممن حاولوا الهروب إلى مناطق قسد

قال مراسل ستيب نيوز في المحافظة “ربيع الحميدي” إنَّ تنظيم الدولة أعدم أمس الثلاثاء، أكثر من 15 عنصرًا من قوّاته بالقرب من مسجد (التوحيد) في منطقة “الشيخ حمد” القريبة من بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.

وأوضح مراسلنا أنَّ من بين العناصر الذي نُفّذَ حكم الإعدام بحقهم، 9 من أصول فرنسية، واثنين من أصلول ألمانية، واثنين من أصول بلجيكية.

ويأتي ذلك على خلفية محاولتهم الهروب إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد وتأمين عائلاتهم.

حيث استولى التنظيم على أسلحة عناصره قبيل تنفيذ عملية الإعدام الجماعي.

وإلى ذلك، خرج مئات المدنيين من مناطق سيطرة التنظيم، عبر معبر بلدة الباغوز الذي يشهد ازدحامًا غير مسبوق، بسبب أعداد الخارجين من مناطق سيطرة داعش.

 

199387

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى