الشأن السوريسلايد رئيسي

صحيفة إسرائيلية: الشرق الأوسط مقبل على حرب كبرى بين هذه الأطراف على أرض سوريا

أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلة، خلال الساعات الأخيرة، عن احتمالية أن تكون سوريا نقطة انطلاق لحرب كبرى في الشرق الأوسط.

حرب كبرى في الشرق الأوسط

وقالت الصحيفة في تقريرها إنَّ إيران على ما يبدو تستعد للصراع مع إسرائيل في سوريا

وأنها لن تستكت بعد الآن عن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف قياداتها ومستودعاتها وشحنات أسلحتها بالبلاد.

وبحسب مصادر خاصة للصحيفة، فإنَّ إيران تحرك عناصرها ومستشاريها من مواقعهم

وتجهز لإعادة نشرهم في ثكنات قوات النظام السوري، على عكس ما روجت له وسائل الإعلام الغربية عن نية إيران وميليشياتها الانسحاب من سُوريا.

وأكملت الصفحة بأن المواقع الإيرانية التي تم إخلاؤها جرى تسليمها لميليشيا حزب الله اللبنانية

وتولت روسيا مهمة نقل هذه المعلومات للقادة في إسرائيل مع تحذيرهم من مغبة استهداف قوات النظام السوري تحت أي ظرف.

ورأت الصحيفة أنَّ نقل المستشارين الإيرانيين “المستشارين هم مئات ولكن عناصر الميليشيات الإيرانية

هم بالآلاف” سيحميهم (ظاهريًا) لأن ثكنات النظام السوري أقل عرضًة للغارات الإسرائيلية.

الشرق الأوسط مقبل على حرب كبرى
الشرق الأوسط مقبل على حرب كبرى

روسيا تلعب دور الوسيط وأي رد سيؤدي لحرب

وعلى النسق، أي رد للنظام السوري على الغارات الإسرائيلية سيدعو الولايات المتحدة لمعركة تدعم فيها حليفتها إسرائيل ضد إيران والميليشيات التابعة لها.

وأكدت الصحيفة أنَّ إسرائيل لديها اتفاق مع روسيا تبلغ من خلاله إسرائيل قاعدة حميميم العسكرية الروسية

بتفاصيل أي ضربة تستهدف التواجد الإيراني في سوريا قبل حدوثها، وبذلك تكون روسيا

بموقع الوسيط وليست محسوبة على إيران والنظام السوري وحزب الله “محور المقاومة الإيراني” المزعوم.

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ الطائرات المسيرة الإسرائيلية تتأكد من خلو المواقع الإيرانية في سوريا

قبل استهدافها، ومن أنَّ التحذير الذي نقلته لروسيا وصل للأطراف المعنية “النظام السوري وحلفاءه”، إلى جانب إطلاق صواريخ تحذيرية قبل أي غارة تستهدف سيارات أو شحنات سلاح ذاهبة لميليشيا حزب الله.

ونوّهت الصحيفة إلى أنَّ ميليشيا حزب الله تريد أن تظهر قدرتها على الرد، وهو ما يشير له تخزين

الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى، وهو ما سيتسبب بحرب كبرى في الشرق الأوسط قد تبدأ عن طريق الخطأ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى