أخبار العالم

قتلى باحتجاجات متجددة في ميانمار ودبلوماسي يتعهد بـ “مقاومة الانقلاب”

تواصل شرطة ميانمار قمعها للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع على الانقلاب العسكري، وقتلت اليوم الأحد، متظاهرين اثنين وأصابت عددًا آخر.

استمرار القمع في ميانمار

وقال السياسي كياو مين هتيكي، من مدينة داوي جنوب البلاد، إن الشرطة فتحت النار في المدينة، ما أسفر عن مقتل متظاهر وجرح عدة متظاهرين آخرين، وفق ما نقلت رويترز.

وذكرت وكالة “داوي ووتش” الإعلامية أيضًا أن شخصًا واحدًا على الأقل قتل وأصيب أكثر من 12 آخرين.

وقال طبيب بمستشفى في مدينة يانجون، إن شرطة المدينة فتحت النار على متظاهرين، وأن المستشفى استقبل رجلًا واحدًا مصابًا بعيار ناري في الصدر، مضيفًا أنه توفي بوقتٍ لاحق.

وتعيش ميانمار حالة من الفوضى منذ شهر عقب استيلاء الجيش على السلطة واحتجاز رئيس الحكومة المنتخبة أونغ سان سو تشي وعدد من قيادات حزبها، بدعوى حدوث تزوير في انتخابات نوفمبر التي فاز فيها حزبها بأغلبية ساحقة.

اقرأ أيضاً : ميانمار: السلطات العسكرية تحذّر المتظاهرين من “خطر الموت”.. وواشنطن تحذر

مقاومة الانقلابيون

وفي سياق متصل، تعهد مندوب ميانمار في الأمم المتحدة كياو مو تون، بمقاومة المجلس العسكري الحاكم الذي أقاله من منصبه بعدما ناشد دول العالم استخدام “كل الوسائل الضرورية” لإبطال انقلاب الأول من فبراير الذي أطاح بزعيمة البلاد المنتخبة.

وقال كياو مو تون، “قررت أن أقاوم بكل ما أوتيت من قوة”.

وأعلن التلفزيون الرسمي في ميانمار، أمس السبت، عن إقالة كياو لـ “خيانته البلاد”، لكن مسؤولًا بالأمم المتحدة قال إن المنظمة لا تعترف رسميًا بالمجلس العسكري حاكمًا لميانمار لأنها لم تتلق إخطارًا رسميًا بأي تغيير وهو ما يعني استمرار كياو سفيرًا لبلاده.

قتلى باحتجاجات متجددة في ميانمار ودبلوماسي يتعهد بـ "مقاومة الانقلاب"
قتلى باحتجاجات متجددة في ميانمار ودبلوماسي يتعهد بـ “مقاومة الانقلاب”

اقرأ أيضاً : احتجاجات في ميانمار عقب انتشار للجيش في الشوارع وانقطاع الإنترنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى