الشأن السوري

معارك داخلية في صفوف الثوار بمدينة حلب

شهد حي بستان القصر منذ يومين اقتتالاً تسبب بمأساة جديدة تضاف لأهالي الحي حيث تحولت مشاجرة صغيرة إلى اشتباكات بالرشاشات الثقيلة والأسلحة الخفيفة بين حركة أحرار الشام و مجموعة النحلاوية وكان سبب هذا الشجار حسب أحد الشهود اللذين كانوا موجودين في الحي هي مشادة كلامية بين صاحب مولدة (أمبيرات) مع شخص آخر مدني و خلال المشاجرة
بدأ صاحب المولدة بشتم الله و كان بالقرب من الحادثة عنصر من جبهة النصرة.
عنصر جبهة النصرة لم يتدخل بل ذهب و أخبر أقرب كتيبة لموقع الحادثة , و كانت هذه الكتيبة (هي كتيبة غياث مكيس ) التابعة لحركة أحرار الشام
حضر من الكتيبة لمكان الحادثة ثلاثة عناصر بمن فيهم أبو النصر ” غياث مكيس “و بدأوا بالحديث مع الشخص الكافر و خلال هذا الحديث كان الشخص قد طلب مؤازرة من أبناء عموميته لحظات قليلة قدمت مؤازرة للشخص الذي كفر المؤازرة كانت مجموعة من الأشخاص المسلحين” مجموعة النحلاوية ”
و قبل وصول هذه المجموعة لمكان الحادثة بدأت بإطلاق النار عشوائيا , في هذه اللحظات شعر غياث مكيس بأن الوضع سيفتح باب ﻹراقة الدماء
فحاول الإنسحاب من الموقع و لكن المسلحين قاموا باللحاق به و إطلاق النار عليه فتمت إصابته إصابة بالغة.
قام بإسعاف غياث أشخاص مدنيين أما العنصرين المرافقين لغياث فقد تم “أسرهما” من قبل المسلحين و كانت نتيجة الاشتباكات إصابة خمسة أشخاص من المدنيين بالإضافة إلى استشهاد أحد العناصر القيادية في حركة الأحرار “غياث مكيس ” ولسان حال سكان الحي يقول ما بال الكتائب تترك الجبهات المفصلية والخاصرة الرخوة لمدينة حلب وتقتتل فيما بينها لتزيد الوضع سوءا ومرارة والجدير بالذكر أن هذا الاقتتال ليس الأول من نوعه في حي بستان القصر حيث شهد الحي العديد من الاشتباكات على النطاق الداخلي بين مجموعة النحلاوية والعديد من الفصائل الأخرى المتواجدة في حي بستان القصر.

version4_الجيش الحر جبهة النصرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى