الشأن السوري

عمليات الاغتيال في درعا تطال مسؤول المصالحات في داعل وأحد عناصر “داعش”

شهدت الريف الغربي لمحافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة توتراً أمنياً وعمليات اغتيال طالت عناصر وقياديين سابقين في فصائل المعارضة وعنصراً سابقاً في تنظيم “داعش”.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، راجي القاسم، إنَّ عناصراً مجهولو التبعية اغتالوا يوم أمس “مراد أبو نقطة” أحد عناصر “تنظيم داعش” سابقا محله التجاري في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

ثلاث عمليات اغتيال أخرى

وأضاف مراسلنا أنَّ أبو نقطة كان سابقاً عنصراً في تنظيم الدولة “داعش” ولكنه قام بتسوية وضعه عند سيطرة النظام على الجنوب السوري في أواخر يوليو/تموز من العام الماضي.

وشهدت مدينة طفس أيضاً اغتيال القيادي السابق في فرقة فجر الإسلام التابعة للمعارضة السورية “خلدون البديوي” برصاص مجهولين، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وبالتزامن مع اغتيال البديوي، حاول مجهولون اغتيال القيادي في فجر الإسلام “براء الزعبي” ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة.

كما شهدت مدينة داعل في الريف الغربي عملية اغتيال بحق “عراب المصالحات” في داعل “جمال العاسمي” عبر إطلاق الرصاص عليه.

وكان العاسمي من أوائل من ساهموا في إدخال قوات النظام لمدينة داعل خلال حملة النظام على الجنوب السوري، حيث كانت داعل من أولى المدن التي سيطر عليها النظام في محافظة درعا.

إطلاق نار على عنصرين للنظام ف جاسم

قال مراسلنا في درعا “محمد الحوراني” إنَّ عنصرين من عناصر قوات النظام تعرضوا مساء أمس لإصابات خلال إطلاق رصاص مباشر عليهم في مدينة جاسم بريف درعا الغربي.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ العنصرين تعرضوا بالتحرش اللفظي لفتيات من المدينة، ما دفع بعنصرين سابقين من فصيل جيش الأبابيل لإطلاق الرصاص على سيارتهم.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ أهالي جاسم وجهوا رسالة لضباط النظام مفادها أنَّ أي تعرض للمشاة والفتيات في مدينة جاسم سيواجه الرد ذاته أو رداً أقسى منه.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وهجمات على حواجز النظام نتيجة الاستفزازات التي تقوم بها قوات النظام بحق أهالي المحافظة، ما يدفع بعناصر المعارضة السابقين للرد على هذه الاستفزازات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى