الشأن السوريسلايد رئيسي

عقب عام على الاقتتال.. اتفاق بين تحرير الشام والزنكي حول جبهات غربي حلب

اتفقت هيئة تحرير الشام مع حركة “نور الدين الزنكي” التي انضوت ضمن تشكيلات “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، اليوم الأربعاء، على السماح للحركة بالعبور إلى جبهات القتال بريف حلب الغربي، عقب مرور عام على الاقتتال بين الجهتين والذي نتج عنه سيطرة الهيئة على مناطق نفوذ الحركة بريف حلب الغربي والجنوبي، وفرار عناصر الحركة نحو مناطق “درع الفرات” عقب استيلاء تحرير الشام على سلاحهم الثقيل.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ قادة من تحرير الشام والزنكي والجبهة الوطنية للتحرير اجتمعوا اليوم، دون الكشف عن مكان الاجتماع، واتفقوا على تشكيل غرفة عمليات مشتركة للمقاتلين بريف حلب الغربي والمؤازرات القادمة من مناطق “درع الفرات وغصن الزيتون” بريف حلب الشمالي والشرقي.

وأكملت مراسلتنا أنَّ غرفة العمليات المشتركة ستتولى مهام توزيع السلاح الثقيل والخفيف على المقاتلين، حيث سيبدأ مقاتلو الزنكي بالتوجه إلى جبهات ريف حلب الغربي ابتداءًا من يوم غد.

اقرأ أيضاً : تركيا تعيد حركة “نور الدين الزنكي” للعمل في الشمال وتطرد قادة الصف الأول

ونقلت الوكالات الإخبارية السورية عن قادة بالطرفين قولهم إنَّ مجموعات الزنكي ستدخل إلى ريف حلب الغربي تحت اسم “فيلق المجد” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، وستتسلم مهام الرباط على خطوط التماس والمساهمة بصد الهجمات على المنطقة، فيما لم ينتج عن المفاوضات تقديم أي تعهد من تحرير الشام بإعادة السلاح الثقيل التي استحوذت عليه باقتتال العام الفائت.

والجدير بالذكر أنَّ مقاتلي حركة نور الدين الزنكي هم بالمجمل من أبناء ريف حلب الجنوبي والغربي، والذين هجرت هيئة تحرير الشام العديد منهم، عبر إصدار قوائم بأسماء غير المرغوب ببقاءهم في المنطقة، عقب تمكنها من السيطرة على ريف حلب باقتتال العام 2019، فيما تشهد مناطق ريف حلب الغربي ، بالوقت الحالي، حملة برية لقوات النظام السوري التي تعمل على قضم الأراضي بالمنطقة تزامنًا مع تنفيذ السياسة ذاتها بريف إدلب الجنوبي.

اقرأ أيضاً : بالخريطة|| قوات النظام السوري تصعّد عسكرياً في حلب وتسيطر على مواقع للمعارضة هناك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى