النظام يواصل قصفه شمال حمص، والمحكمة الشرعية تنذره.
أصدرت المحكمة الشرعية العليا لحمص بياناً ، صباح اليوم الاثنين السادس من آذار مارس الجاري، أمهلت من خلاله قوات النظام مدة ثماني و أربعين ساعة لإعادة السماح بدخول المواد الغذائية و القوافل الإغاثية، و إلّا فإنّ المعبر سيغلق من قبل المناطق المحررة باستثناء الحالات الطبية الحرجة فقط و يكون الاتفاق الماضي لاغياً، و ذلك بسبب منع النظام دخول تلك المواد منذ عدة أيام، و هي أحد شروط فتح المعبر. بحسب البيان.
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشمالي ” طلال أبو الوليد ” إنّ سبب منع النظام يرجح أنّه يعود إلى رئيس فرع أمن الدولة الجديد العميد ” إبراهيم وعري ” المنحدر من حي الزهراء الموالي بحمص، حيث تم منع إدخال المواد إلى الريف الشمالي منذ عملية التفجير التي طالت فرعي أمن الدولة و الأمن العسكري في حمص في الخامس و العشرين من شباط فبراير الفائت.
و في سياق آخر أضاف مراسل الوكالة أنّ طائرات النظام الحربية شنّت اليوم عدة غارات جوية طالت قرى دير فول و غرناطة و عز الدين و مدينة الرستن شمال حمص، مما أسفر عن مقتل شخص في غرناطة و آخر في عز الدين و وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين في المناطق المستهدفة.