الشأن السوري

تجهيزات فنيّة وأمنيّة للتظاهر في عموم مناطق الشمال غدًا

يتجهّز الآلاف من المدنيين والسياسيين والنشطاء الإعلاميين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، للخروج في مظاهرات عارمة يوم غدٍ الجمعة (7 \9\ 2018)، تحت اسم “خيارنا المقاومة”، و “ديميستورا والأسد شركاء القتل والتهجير” وذلك لدعم المرابطين على الجبهات من مختلف الفصائل ضد قوات النظام وحلفائها وللتأكيد على الحق المشروع بمقاومة العدوان الروسي واستمراريّة الثورة.

حيث دعت الفعاليات الثورية والمجالس المحليّة والناشطين أهالي القرى والبلدات المحرّرة من ريف حماة وإدلب وصولًا إلى ريف حلب للمشاركة في تظاهرات الغد لإيصال رسالة للعالم أجمع تؤكد على رفضهم لأيّ هجوم يستهدف المناطق المحرّرة.

وفي هذا السياق قال “ماجد العمري” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الغربي: “قمت مع زملائي الناشطين في المنطقة بالتحضير لمظاهرات، ظهر يوم الجمعة، حيث نظّمنا العمل فيما بيننا من تجهيز اللافتات وأعلام الثورة، وأنشأنا غرفة على موقع التواصل الاجتماعي (واتس آب) لسهولة التواصل، وتم خلالها طرح العديد من الشعارات تمهيدًا لكتابتها بشكلٍ فنّيٍ وألوانٍ مختلفةٍ.

وأضاف “العمري”: أنّه تم توجيه الدعوة لمختلف الفعاليّات المدنيّة، والمجالس المحلّية ومنظّمات المجتمع المدني، كما تم تحديد المناطق التي ستشهد المظاهرات “مكانًا وزمانًا” عبر منشور خطّي، بالإضافة إلى إبلاغ الشرطة الحرّة وغيرها من المسؤولين عن ضبط أمن المظاهرات من خلال المنشورات لحثّهم على أخذ الاحتياطات اللازمة خشيةَ قيام مجهولين بعميلة معاديّة للثورة، عبر استهداف الأماكن التي ستخرج منها تلك المظاهرات، بالإضافة إلى إبلاغ المراصد من أجل التعميم على القبضة اللاسلكيّة في حال تواجد طيران في المنطقة.

وفي سياق متصل دعا ناشطون أتراك اليوم، الشعبين التركي والسوري للخروج في مظاهرات في عدّة محافظات تركيّة غدًا دعمًا لمحافظة “إدلب”، ومنها “أضنا – أماسيا – باتمان – بينغول – بورصا – ديار بكر – موش – سيفاس – فان” وغيرها.

ومن جانبه، شارك “جابر علي باشا” عضو مجلس قيادة “الجبهة الوطنية للتحرير” بوسم “خيارنا المقاومة” قائلًا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “لأنّنا على الحق بإذن الله وندافع عنه؛ ولأنّ إرادتنا انعقدت على الذَّود عن بلدنا وحماية أهلنا وصون أعراضنا؛ ولأن عَدُوّنا لا يفهم إلا لغة القوّة، كان لا بدّ أن يكون (خيارنا المقاومة)”.

وتأتي المظاهرات غدًا بالتزامن مع الاجتماع الثلاثي المرتقب لرؤساء الدول الضامنة لاتفاق أستانة “تركيا وروسيا وإيران” في العاصمة الإيرانية “طهران” حول ملف منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة في إدلب، والذي ربّما سيقرّر مصير المنطقة.

دعوات للتظاهر في الشمال السوري في جمعة #ديمستوراوالأسدشركاءالقتلوالتهجير #خيارنا_المقاومة
يوتيوب: https://youtu.be/9acWRWN-04Q

خيارنا المقاومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى