مقتل قيادي ونجاة آخر بجيش إدلب الحر والأخير يتوعّد برد قاس
تعرض المقدم ” أحمد سعود ” قائد الفرقة 13 سابقاً، و القيادي في جيش إدلب الحرّ حالياً، و العقيد ” علي السماحي ” القيادي أيضاً بالفرقة 13 لمحاولة اغتيال في بلدة خان السبل بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الأربعاء الخامس من نيسان أبريل الجاري، حيث قتل السماحي بينما لم يعرف مصير سعود حتّى الآن.
و أوضح جيش إدلب الحرّ في بيان له عصر اليوم أنّ أثناء توجّه المقدّم ( أحمد السعود و العقيد علي السماحي ) مع مجموعة من الضباط و المرافقين إلى مقر قيادة الجيش، في تمام الساعة العاشرة و النصف صباحاً، تعرضوا لكمين شمال بلدة خان السبل على الطريق الدولي حلب – دمشق مما أدى إلى مقتل ( علي السماحي ) وإصابة عدد من المرافقين فيما لا يزال مصير ( أحمد السعود ) و مرافقه مجهول حتى اللحظة، كما و توعد جيش إدلب الحرّ الفاعلين برد حاسم والثّأر لدماء العقيد و عدم التواني عن الردّ على أيّ اعتداء.
و في هذا السياق تحدثت مصادر ميدانية عن مرور سيّارة نوع فان تقل القياديين على حاجز لهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة خان السبل و وقعت الحادثة حيث قال شهود عيان أنّ السبب ” عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، فيما رجح آخرون أنّ الحادثة سببها إطلاق نار من قبل مجهولين، و قال آخرون أنّ عناصر الهيئة هم من أطلقوا النار عليهم.
و يشار إلى أنّ الفرقة 13 هي فصيل تابع لجيش إدلب الحرّ و يتمتع بشعبية كبيرة في مدينة معرة النعمان.
