أسرى وقتلى للنظام في هجوم معاكس للثوار على “الديرخبية” مع استمرار المعارك
بدأت فصائل الثوار معركة لاستعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخراً في محيط اللواء 75 و بلدة الديرخبية بالغوطة الغربية لريف دمشق، وشنت هجوماً معاكساً على القوات التي تقدمت على محور الوادي بين بلدتي الديرخبية والمقيلبية، صباح اليوم الثلاثاء الرابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة.
و قال مراسل خطوة إنّ الثوار تمكنوا من استعادة عدة مناطق و نقاط خسروها سابقاً و قتل و جرح عدد من عناصر النظام وأسر عشرة آخرين ( 4 من الدفاع الوطني و 6 من الفرقة الرابعة ) بالإضافة إلى تدمير دبابة لقوات النظام على محور الوادي في محيط المقيلبية بالتزامن مع استمرار المعارك حتى الآن، فيما قامت القوات في الحواجز المحيطة ببلدة المقيلبية بإغلاق مداخل البلدة و منعت الدخول والخروج منها.
و أضاف مراسل الوكالة أن المعارك تتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي حيث شنت الطائرات الروسية ثمانية غارات بالقنابل العنقودية بالإضافة إلى 20 برميلاً متفجراً منها يحوي مواد حارقة على بلدتي الديرخبية والمقيلبية منذ الفجر وحتى الآن، مما تسبب باندلاع حرائق حيث قام فريق الدفاع المدني بإسعاف المصابين وإخلاء الجرحى إلى النقاط الطبية، كما لم يسلم مخيم خان الشيح من قذائف مدفعية طالت أحد المنازل السكنية وأسفرت عن إصابة طفل.
والجدير بالذكر أن قوات النظام تقدمت السبت الفائت على طريق (الديرخبية – مرانة) وتمركزت في معمل الرخام المسيطر عليه نارياً وذلك لقطع الطريق الواصل بين الديرخبية ومنطقة الوادي في بلدة المقيليبة، كما كثّفت قصفها لحي الوادي بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى، كما شهدت منطقتي مرانة والوادي حركة نزوح كبيرة بسبب كثافة القصف.
و في سياق متصل تواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على بلدة الهامة المحاصرة غربي دمشق في محاولتها التقدم نحو حي العيون شرقي البلدة فيما يتصدى الثوار لها باشتباكات متجددة.
أما في وادي بردى أسفر قصف قوات النظام على المنطقة عن انفجار خط مياه بردى ين قريتي دير مقرن و عين الفيجة والمغذي لأحياء العاصمة دمشق وريفها ، بحسب مراسل خطوة.
يذكر أن حصيلة القصف يوم أمس لدمشق وريفها بلغت 15 قتيلاً منهم 5 قتلى في دوما و 3 في عين الفيجة و 3 في خان الشيح وقتيل في كل من قرية كفير الزيت وجيرود والضمير وحرستا.
