الشأن السوري

جيش الإسلام يحقق انتصارات هامة و يجر حزب الله من الزبداني إلى معركة الغوطة

يواصل جيش الإسلام معاركه المفتوحة على عدة جبهات في محيط الغوطة الشرقية محققا مزيداً من الانتصارات بعد 3 أيام على انطلاق معركة حملت اسم ” الله غالب ” فيما يبدو أنها نية جدية من الثوار فك الحصار عن الغوطة و السيطرة على مواقع النظام التي تقصف مدنها و بلداتها و اغتنام أسلحة و ذخائر و أليات من قطع النظام العسكرية و مستودعاته

جيش الاسلام 2و بحسب البيان الصادر عن رئاسة هيئة أركان جيش الإسلام صباح اليوم و الذي تحدث عن مجريات المعركة و نتائجها , قال المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام ” إسلام علوش ” أن المعركة حشد لها جيش الإسلام الآلاف من مقاتليه و انطلق لتحرير المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر الغوطة الشرقية من جهة القلمون الغربي و فعلاً تم تحرير تلك المنطقة و سقوط ثكنات النظام و قطعه العسكرية المتواجدة هناك بيد الثوار , حيث تمكن جيش الإسلام حتى الآن من تحرير قيادة الأركان الاحتياطية و الأنفاق المخدمة لها – كتيبة المدفعية – نقطة كازية الأمان بالله – حاجز شركة جاك – نقاط تلة نمر كاملة – حاجز شركة الخرساني – تجمع شركة بيجو وليفان – حاجز شركة قاسيون – قطاع حبق – مباني مؤسسة العمران – مستودعات الإسمنت العسكرية – مكسرة رياض شاليش – مجابل ذو الهمة – وحدة المياه – حاجز شركة جيمس – نقاط كازية رحمة – شركة الكهرباء – الإدارة العامة للبناء – تجمع أبنية الخبراء الروس – فرع الأمن العسكري كاملاً – كتلة الأشغال العسكرية – حاجز شركة شيري – حاجز السكر – برج العظم بالإضافة لبعض المراصد الهامة

جيش الاسلام 1كما أعلن جيش الإسلام اليوم أن معاركه خلال الأيام الماضية كانت ضد قوات النظام المدعومة بميليشيا جيش التحرير الفلسطيني فيما دخلت ميليشيات حزب الله اليوم إلى المعركة ضمن تطور جديد لمساندة قوات النظام المهزومة هناك الأمر الذي اعتبره جيش الإسلام أولى نتائج المعركة فعلياً و الهادفة لسحب قوات حزب الله من محيط الزبداني بإتجاه جبال الغوطة مما يسهل المهمة على ثوار الزبداني لكسر الحصار عن المدينة و قلب طاولة المفاوضات مع إيران فلغة الحراب هي الرابحة بحسب ما صرح به جيش الإسلام , بينما دخل فيلق الرحمن بشكل فعلي اليوم إلى جانب جيش الإسلام في معركته من خلال إرسال الإمدادات العسكرية من جنود و معدات إلى خطوط الجبهات الأولى

جيش الاسلام 3

وفي سياق متصل وبعد انقطاع دام ما يقارب الخمسة أيام بسبب العاصفة الرملية عاد طيران النظام ليشن غاراته الجوية التي استهدفت أطراف مدينة دوما من جهة الطريق الدولي دمشق – حمص إضافة الى غارات على قلب مدينة دوما أدت لمقتل امرأة وطفل والعديد من الجرحى عدا عن استهداف المدينة براجمات الصواريخ والمدفعية والهاون في محاولة من النظام للضغط على الثوار من خلال قصف المدنيينوفي سياق متصل وبعد انقطاع دام ما يقارب الخمسة أيام بسبب العاصفة الرملية عاد طيران النظام ليشن غاراته الجوية التي استهدفت أطراف مدينة دوما من جهة الطريق الدولي دمشق – حمص إضافة الى غارات على قلب مدينة دوما أدت لمقتل امرأة وطفل والعديد من الجرحى عدا عن استهداف المدينة براجمات الصواريخ والمدفعية والهاون في محاولة من النظام للضغط على الثوار من خلال قصف المدنيين

و في سياق متصل و بعد انقطاع دام ما يقارب الخمسة أيام بسبب العاصفة الرملية عاد طيران النظام ليشن غاراته الجوية التي استهدفت أطراف مدينة دوما من جهة الطريق الدولي دمشق – حمص إضافة إلى غارات على قلب مدينة دوما أدت لمقتل امرأة و طفل و العديد من الجرحى عدا عن استهداف المدينة براجمات الصواريخ و المدفعية و الهاون في محاولة من النظام للضغط على الثوار من خلال قصف المدنيين

الجدير بالذكر أن جيش الإسلام قام بإلصاق منشورات في مدن و بلدات الغوطة الشرقية معلناً فيها التعبئة العامة و داعياً أبناء الغوطة و من لديهم السلاح للالتحاق بصفوف الجيش دفاعاً عن أرضهم و دينهم و لتحقيق مزيد من الانتصارات

 

IMG_6637

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى