الشأن السوري

الداخلية الأردنية تُطلق مع المفوضية حملة لتصويب أوضاع اللاجئين المخالفين

أطلقت وزارة الداخلية الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأحد الرابع من مارس / آذار، حملة لتصويب أوضاع اللاجئين السوريين المقيمين بشكل غير نظامي في المناطق الحضرية في الأردن، حيث ستستمر هذه الحملة حتى 27 سبتمبر/أيلول 2018 هذا العام.

 

كما ستشمل هذه الحملة كل شخص سوري الجنسية ممن غادر المخيم بدون تصريح رسمي قبل تاريخ 1 يوليو/تموز 2017 ولم يعد له لاحقاً، وستشمل أيضاً كل شخص سوري ممن دخلوا المملكة عن طريق الشريط الحدودي ولم يقوم بالتسجيل لدى المفوضية أو الحكومة الأردنية.

 

ومن جانبها، أكدت وزارة الداخلية الأردنية عبر بيان لها: أنَّ فترة السماح الممنوحة للسوريين المخالفين هي فرصة حقيقية لتصويب أوضاعهم وفقاً لأحكام القوانين الأردنية، حيث ستمنع تعرضهم لأي إشكالات قانونية مستقبلاً أو المساس بوضعهم القانوني في المملكة، داعيةً جميع السوريين المخالفين إلى الإستفادة من فترة السماح لتسهيل حصولهم على الخدمات والمساعدات.

 

وقال “ستيفانو سيفيري” الممثل المقيم لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن: “لقد شاهدنا على مدى السنوات الماضية بعض اللاجئين الذين كانوا يسكنون المخيمات قد غادروا المخيم إلى المناطق الحضرية لأسباب مختلفة، دون اتباع الإجراءات الإعتيادية المتوفرة للمغادرة، وقد أدى السكن في المناطق الحضرية دون وثائق محدثة إلى محدودية الإستفادة من الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية وبعض الأمور الأخرى لهذه الفئة من الأشخاص”.

 

وأضاف سيفيري: “ومن خلال تصويب أوضاعهم، سيتمكن اللاجئون السوريون في الأردن من الإستفادة من الحماية والخدمات التي تقدمها المفوضية وشركاؤها في المملكة، كما وسيؤدي ذلك إلى تحسين ظروفهم المعيشية، علماً بأنه سوف يكون باستطاعتهم السكن في المناطق الحضرية بشكل رسمي”.

52954

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى