أخبار العالم

من هو “محسن فخري زاده” أبو القنبلة النووية الإيرانية الذي اغتيل.. ومن يقف خلف اغتياله

تداولت وسائل إعلام تقارير سابقة تتحدث عن العالم الإيراني، محسن فخري زاده، الذي اغتيل أمس الجمعة، في طهران، وعلاقته بالبرنامج النووي الإيراني.

تقرير سابق يكشف مهامه

ووفق تقرير سابق لوكالة رويترز فإن “زاده” تصدر قائمة المسؤولين “المراوغين” من إيران والدول الأخرى الذين كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى إلى التحدث معهم.

وأكد التقرير أن بعض المعارضين الإيرانيين المنفيين وصفوا هذا العالم بأنه العقل المدبر في الجهود السرية في تصنيع القنبلة النووية لإيران، وأطلق عليه لقب “أبو القنبلة النووية”.

من هو محسن فخري زاده

ولد العالم الإيراني في مدينة قم الإيرانية 1958، وتولى منصب نائب وزير الدفاع ورتبة اللواء في الحرس الثوري الإيراني، وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة النووية وكان مدرساً في جامعة الإمام حسين.

ترأس محسن فخري زاده بين عامي 2002-2003 منصب المدير التنفيذي في “مشروع آماد” الذي كان يختص، حسب بيانات الوكالة الدولية، بإجراء بحوث متعلقة باليورانيوم ومتفجرات وتحديث الصواريخ لتزويدها برؤوس نووية.

ثم ترأس مركز الأبحاث والتكنولوجيا الذي كان يقوده حتى اغتياله أمس الجمعة.

وذكر اسم فخري زاده في قرار أممي صدر عام 2007 كشخصية متورطة في الأنشطة النووية أو الباليستية في إيران.

وبحسب ما نقلت رويترز فإن أجواء من السرية كانت تحيط بالعالم الذي كان يتفادى الظهور أمام الجمهور إلا في حالات نادرة، كما أن قلة من الناس فقط خارج إيران كانوا يعرفون مظهره.

ووفق تقرير رويترز، لدى زاده ثلاثة جوازات وينفذ كثيراً من الرحلات الخارجية، لاسيما إلى دول آسيا، بغية الحصول على “آخر معلومات من الخارج”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| اغتيال عالم نووي إيراني وُصِفَ بـ”رجل الظل”.. إيران تهدد وسط رفض إسرائيل والبنتاغون التعليق عليه

من يقف خلف اغتياله

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، إن إسرائيل تقف وراء اغتيال العالم الإيراني البارز، مهدداً بالرد حيال الأمر.

وأكد روحاني أن اغتيال زاده لن يبطئ البرنامج النووي الإيراني، وأن ذلك يؤكد عجز “العدو”، حسب وصفه.

ويأتي حديث روحاني بعد ساعات من تقارير نقلتها عدة وسائل إعلام بينها، نيويورك تايمز الأمريكية، عن ثلاثة مسؤولين لم تحدد هويتهم، بأن إسرائيل وراء عملية اغتيال رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد الإسرائيلي.

يشار إلى أنّ اغتيال العالم الإيراني جاء ضمن سلسلة اغتيالات تعرض لها علماء إيرانيون، واتهم الموساد بمعظمها، خصوصاً بعد التقارير التي خرجت عام 2017 عن حصول جهاز الاستخبارات الإسرائيلي على معلومات ضخمة عن البرنامج الإيراني النووي، والذي شكّل ضربة قوية لإيران.

اقرأ أيضاً : وسائل إعلام إيرانية: اغتيال عالم نووي إيراني قرب طهران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى