الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو || بهدف الانتقام.. عناصر النظام السوري تحرق وتنهب منازل المدنيين بريفي حلب وإدلب

أظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر من ميليشيا تابعة لـ النظام السوري، تقوم بإحراق أحد منازل المدنيين في بلدة بابيص بريف حلب الشمالي، بقصد الانتقام وقهر أهالي المنطقة.

النظام السوري يحرق المنازل

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر المحمد، إن قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة له، تقوم بحرق ممنهج لكافة البيوت في قرى ريف حلب التي سيطر عليها النظام السوري مؤخرًا وريف إدلب الشرقي، مثل قرى جرجناز وتلمنس ومعرشورين والغدفة.

وأضاف، أن هذه العناصر تقوم بإحراق جميع الأشجار المثمرة في معظم بلدات ريف إدلب الشرقي.

سرقة وبيع المحتويات

وفي ريف إدلب الجنوبي، فقد لجأت ميليشيات النظام السوري إلى تكسير أسقف المنازل وسحب المواد الحديدية التي بداخلها، بعد سرقة جميع ما تحويه منازل المدنيين من متاع منزلي، تركه أصحابه وفروا من بطش النظام أثناء تقدمه على الريف الجنوبي.

وقال المواطن ابراهيم العبدو، أحد سكان قرية النقير في ريف إدلب الجنوبي، في حديث لوكالة “ستيب الإخبارية”، إنه يدخل إلى قريته بشكل يومي عن طريق برنامج الـ “atak” المرتبط بالأقمار الاصطناعية، والذي يتم تحديثه بشكل يومي وبدقة عالية، ليشاهد منزله الذي تركه مرغمًا بسبب الحملة العسكرية التي شنها النظام على المنطقة.

وأضاف العبدو، أنه بالأمس شاهد منزله وقد كان على مايرام تقريبًا، أما اليوم فقد بدا واضحًا عليه بدون سقف، حيث لجأ الشبيحة إلى تكسير أسطح عشرات المنازل في قريته لإخراج مادة الحديد منها وبيعها بثمن بخس غير مبالين بالمبالغ الباهظة التي كلفها ذلك المنزل.

وعن ثمن الحديد المستعمل قال إبراهيم، إنّ قيمة الحديد الذي يخرجه الشبيحة من كل بيت لايتجاوز 200 ألف ليرة سورية، يبيعوه في سوق المستعمل في مدينة اللاذقية، يقابله 1500 دولار أمريكي التكلفة الحقيقية لكل سطح منزل.

وأشار العبدو إلى أن الشبيحة اتخذوا من أسطح المنازل التي بنيت منذ 10 أعوام فما دون هدفًا لهم لأن حديدها مازال يحافظ على بعض بنيته بعيدًا عن الصدأ، هذا بعد أن سرقوا جميع محتويات المنازل وباعوها بأبخس الأثمان.

وفي حديث آخر مع المواطن علاء الكياس، قال لـ “ستيب”، إنه يشاهد منزله عبر برنامج الـ “atak” وقد اتخذه الشبيحة مقرًا لهم، فالآليات تظهر له وهي تحيط به من جميع الجوانب، بعد حرق معظم الأشجار المثمرة والأراضي الزارعية في القرية.

اقرأ أيضاً : إدلب تستفيق على معارك مشتعلة.. قصف مدفعي بين تركيا والنظام السوري ومُسيّرات إيرانية روسية

سماسرة الحرب

وفي سياق متصل، علمت وكالة “ستيب” من أحد مصادرها داخل مناطق سيطرة النظام، أن هناك تجار مختصين يشترون القرى والبلدات التي يتم السيطرة عليها حديثًا من الضباط بمبالغ مالية كبيرة، مقابل تفريغها من كل ماتحتويه من ممتلكات، فهي لهم ولايحق لأحد الدخول إليها حتى الإنتهاء من نهبها بشكل كامل.

وأكد المصدر، أن “عملية النهب تجري على عدة مراحل”، فالمرحلة الأولى هي الغسالات والبرادات والأشياء الظاهرة والثمينة، أما المرحلة الثانية فهي البلاط ومجالي الرخام والسيراميك وأحجار النشر، وفي المرحلة الأخيرة تكون الأمور مجحفة فهي تطال أسطح المباني وأحجار العمار.

اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو|| شبيحة النظام السوري ينبشون القبور ويهتفون لبشار الأسد داخل جوامع ريف إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى