الشأن السوري

الأسد يواصل تقدمه جنوب الغوطة , وقطر ترعى مصالحة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن

في الوقت الذي تتبادل به فصائل الغوطة الشرقية بريف دمشق من جيش الإسلام و فيلق الرحمن و جيش الفسطاط تتبادل الاتهامات حول من تكون الفئة الباغية و على من يقع اللوم و مع استمرار الاقتتال الداخلي على عدة جبهات داخل الغوطة تركزت على محاور بلدات مديرا و الأشعري و بيت سوا , يواصل نظام الأسد و الميليشيات التابعة له التقدم في القطاع الجنوبي للغوطة مسيطرين على نقاط جديدة هناك

 
و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف دمشق أن معارك عنيفة منذ الأمس شهدتها جبهات القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية تركزت على محاور نولة وبزينة في محاولة من النظام الوصول إلى بلدة دير العصافير إحدى أهم معاقل الثوار جنوب الغوطة , حيث تمكنت قوات النظام بالأمس التقدم و السيطرة على قرية نولة و المزارع المحيطة بها متابعة تقدمها نحو مزارع بزينة , في حين تمكن عناصر من فيلق الرحمن و جيش الفسطاط مع بعض المجموعات من جيش الإسلام و التي رفضت الانسحاب في وقت سابق من نقاط الرباط تمكنوا من استعادة بعض الأبنية التي سيطر عليها النظام على جبهة بزينة إلا أن حشود النظام المدعومة بغطاء جوي استهدف جبهات جنوب الغوطة اليوم بعشرات الغارات مكّن النظام من مواصلة التقدم وفرض سيطرة تامة على قرية بزينة مقتربا من هدفه القادم ” دير العصافير ”

 
الجدير بالذكر أن فيلق الرحمن أصدر اليوم بياناً قال فيه أن هدفه من الاقتتال الدائر في الغوطة الشرقية هو الضغط على جيش الإسلام للامتثال للقضاء و تسليم المتهمين من عناصره بقضايا الاغتيالات التي حصلت سابقا بالغوطة , كما نفى فيلق الرحمن أي تنسيق أو عمل مشترك مع جيش الفسطاط ضد جيش الإسلام , و أشار البيان أن مفاوضات تجري حالياً في العاصمة القطرية الدوحة و برعاية من دولة قطر تحت ما يسمى مبادرة الدكتور رياض حجاب لوقف الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية إلا أن الطرفين لم يتوصلا لغاية اليوم إلى شيء يذكر .

852741852

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى