الشأن السوري

مجزرة في “معربة” والمعارضة تُقاوم بشراسة وتدمّر المزيد من آليات الأسد

رغم إعلان استئناف المفاوضات بين قوّات المعارضة والجانب الروسي في محافظة “درعا” يواصل نظام الأسد حملته العسكريّة لليوم السابع عشر على التوالي، حيث يحاول اليوم الأحد التقدّم من مدينة “داعل” (التي دخلت في مصالحة أمس) باتجاه مدينة “طفس” غرب درعا وسط قصف جوّي وبرّي عنيف يستهدف المنطقة.

وقال “أبو الشيماء” مسؤول المكتب الإعلامي في “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ فصائل المعارضة تقاوم بشراسة على جبهة “طفس” وتمكّنت حتى الآن من تدمير رشاش 23 مضاد طيران ومقتل طاقمه، ودبابتين إحداها من طراز “T72” وعربة شيلكا وقتل وجرح العشرات من النظام وميليشياته على تلك الجبهة، بالإضافة إلى تدمير دبابة من طراز “T72” على جبهة “الطيرة” شرقي مدينة “نوى” ودبابة أخرى غرب “تل السمن” خلال المعارك الدائرة منذ الصباح.

وفي سياق متصل، رصدت قوّات المعارضة مجموعة من ميليشيات إيران حاولت التسلّل من بلدة “خربة المليحة” بالقرب من بلدة كفر شمس في منطقة “مثلث الموت” شمال درعا، بهدف قطع الطريق بين بلدتي “عقرّبة و كفر شمس”، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين تمكّنت المعارضة خلالها من قتل وجرح عدّة عناصر ولاذ البقية بالفرار.

وأكد أحد قياديي غرفة عمليات “مثلث الموت” ضمن الغرفة المركزية لـ “ستيب” أنّ فصائل المعارضة قامت بمشيط المنطقة بالكامل بعد التصدّي لمحاولة التسلّل التي جرت عند الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم، مشيرًا إلى اشتباكات جرت في بلدة “مسحرة” وأكد الاستعداد التام لفصائل عمليات “مثلث الموت” للتصدّي لأيّ محاولة أخرى.

فيما نعت وسائل موالية للنظام اليوم، مقتل اللواء “عماد عدنان إبراهيم”، واللواء “يوسف محمد علي” خلال المعارك الجارية في درعا.

في حين، قُتل “14” شخصًا بينهم سيّدتين وإصابة آخرين في صفوف المدنيين جرّاء قصف جوّي روسي وسوري استهدف بلدة “معرّبة” شرق درعا مساء أمس، كما وقع العديد من الجرحى بصفوف المدنيين، جرّاء قصف مدفعي لقوّات النظام استهدف بلدة “مساكن جلّين” اليوم، وطال قصف مُماثل بلدة “الشيخ سعد” وأطراف مدينة “نوى” غرب درعا.

 

DSC04759

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى