أخبار العالمعلوم وتكنلوجيا

دراسة علمية تكشف عن أحفورة حية تعود لعصر الديناصورات قادمة من المغرب العربي

 

كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعة بورتسموث البريطانية، لعظام أحفورية، أنها تخص أحفورة حية، لأحد أنواع الأسماك المدعوة “الكولاكانث” التي تعود لعصر الديناصورات.

 

دراسة علمية حول أحفورة حية 

 

والأحفورة الحية، مصطلح يشير إلى العثور على أحفورة أو أثر لكائن حي لا يزال يعيش في الوقت الراهن، وهو ما ينطبق على الاكتشاف الجديد الخاصة بأحفورة السمكة.

ويجري العلماء دراسة علمية حول أسماك الكولاكانث، والتي تطورت لأول مرة منذ 400 مليون سنة قبل الديناصورات الأولى، وكان يُعتقد منذ فترة طويلة أنها انقرضت، لكن في عام 1938 تم العثور عليها حية قبالة جنوب أفريقيا.

اقرأ أيضاً:

مقبرة منحوتة بالصخر ومومياءات من العصر اليوناني.. اكتشاف أثري جديد في مصر بعد كنوز سقارة

٢٠٢١٠٢١٧ ١١٠٢٤٢

وذكر تقرير نشره موقع جامعة بورتسموث، قصة اكتشاف أحفورة حية جاء عن طريق الصدفة البحتة، عندما طُلب من البروفسور، ديفيد مارتيل، عالم الحفريات من كلية البيئة والجغرافيا وعلوم الأرض بالجامعة، تحديد نوع عظمة كبيرة من خلال دراسة علمية مفصلة ضمن مجموعة خاصة لأحد جامعي الحفريات في لندن.

 

 أحفورة حية تكشف الكثير من الحقائق

وأشار إلى أن جامع الحفريات اشترى العينة التي تم العثور عليها في المغرب، معتقداً أنها ربما كانت جزءاً من جمجمة الزاحف المجنح “تيروصور”، وفوجئ البروفسور مارتيل عندما اكتشف أن العينة لم تكن في الواقع عظماً واحداً، ولكنها تتكون من العديد من الصفائح العظمية الرقيقة، وخلص للوهلة الأولى أنها تخص سمكة “السيلاكانث”، حيث إن هناك حيواناً واحداً فقط لديه مثل هذا الهيكل الذي شاهده، وهو تلك السمكة.

اقرأ أيضاً:

احصل على المال مقابل السياحة في كوكب اليابان والفضل لكورونا

وقال مارتيل في التقرير الذي نشره موقع الجامعة: “شعر جامع الحفريات بخيبة أمل شديدة، لأنه لم يكن لديه جمجمة من (التيروصورات)، لكن أنا وزملائي كنا في سعادة غامرة لأنه لم يتم العثور على أحفورة حية لسمك (الكولاكانث) في رواسب الفوسفات في المغرب، وكان هذا المثال ضخماً للغاية، ومن المحتمل أن يكون أكبر سمكة تم اكتشافها على الإطلاق”.

اقرأ أيضاً:

تايلاند الوجهة السياحية المبهرة شرق آسيا.. تعرف إلى أهم معالمها السياحية

وتعاون البروفسور مارتيل مع عالم الحفريات البرازيلي الدكتور، باولو بريتو، من جامعة ولاية ريو دي جانيرو، لإجراء دراسة علمية حول أحفورة حية اعتبراها نادرة من نوعها، حيث درس الدكتور بريتو سمك “الكولاكانث” لأكثر من 20 عاماً، وقد اندهش من حجم هذه العينة الجديدة.

 

والأحفورة الحية هي أنواع (أو سلالات) من العضيات تبدو كما لو أنها هي نفسها من أنواع غير معروفة إلا من الأحفورات وليس لها أقارب أحياء، عايشت هذه الأنواع جميع أحداث الانقراض الجماعي، وتحتفظ عموماً بتنوع تصنيفي منخفض. والنوع الذي يشع بنجاح (مُشكلاً العديد من الأنواع الجديدة بعد عنق زجاجة جيني محتمل) يصبح أنجح من أن يوصف بأنه “أحفورة حية”.

أسماك السيلاكانث

يعتقد أنها انقرضت منذ 65 مليون سنة مضت، حتى اكتشفت عينة حية من هذه السلالة عام 1938.

الأحافير الفضائية

عثر علماء الفلك على مجرة قزمة لم تسبق ملاحظتها من قبل في “الفناء الخلفي الكوني”، على بعد حوالي 30 مليون سنة ضوئية من درب التبانة.

وشرع فريق العلماء، باستخدام تلسكوب هابل الفضائي، في البداية، في تحديد عمر الكتلة الكروية للنجوم، عن طريق قياس النجوم القزمة.

ولكن عند القيام بذلك، اكتشف العلماء مجرة صغيرة يبلغ عرضها 3 آلاف سنة ضوئية فقط، عند أوسع نقطة فيها.

ووفقاً للعلماء، فإن المجرة البعيدة يمكن أن تبلغ من العمر قرابة 13 مليار سنة، ما يجعلها من عمر الكون نفسه، ورأوا فيها “أحفورة حية”.

وعثر العلماء على المجرة المكتشفة حديثا في الكتلة الكروية “NGC 6752″، وأطلق عليها العلماء منذ ذلك الحين اسم “Bedin 1”.

وتعتبر المجرات الكروية القزمة مثل “Bedin 1″، شائعة نسبيا في جميع أنحاء الكون، ولكن المجرة الجديدة التي اكتشفت في حافة المجرة بواسطة كاميرا هابل المتطورة للاستطلاعات، تبدو مختلفة عن البقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى