الشأن السوري

الناتو: نراقب التهديدات من سوريا وأنشطة روسيا وإيران مقلقة

أكد زعماء “29” دولة الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال اجتماع القمة في العاصمة البلجيكية “بروكسل” اليوم الأربعاء، “التزامهم الثابت” بأهداف الانفاق الدفاعي المتفق عليها، مشدّدين على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثّلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.

 

وأعربوا عن قلقهم إزاء “نشاطات روسيا الأخيرة”، التي اعتبروا أنّها أدت لانخفاض مستوى الأمن والاستقرار. مؤكدين تضامنهم مع الموقف البريطاني فيما يخصّ اتهام روسيا بالوقوف وراء “الهجوم بغاز الأعصاب”، بالإضافة إلى قلقهم من “الأنشطة المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما “الاختبارات الصاروخيّة المكثّفة”.

 

كذلك أكد قادة “الناتو”، أنّهم يواصلون مراقبة، وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا. مشيرين في البيان إلى أنّ سوريا تمتلك في مخزونها العسكري صواريخًا قصيرة المدى، وأنّ قسمًا من تلك الصواريخ قد يصل إلى أراضي الحلف وشركائه، حيث استخدم النظام السوري تلك الصواريخ ضد شعبه بشكل كبير. وأعربوا عن قلقهم من أن تصبح “تركيا” هدفًا للصواريخ المنطلقة من سوريا التي استهدفت تركيا ثلاث مرات خلال السنوات الأربعة الأخيرة. كما وشدد البيان على أنّه سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والردّ على التهديدات الأمنية الصادرة من الجنوب والمتزايدة.

 

وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بأنّ الشركاء في الحلف ينفقون القليل جدًا على الدفاع قال القادة: “نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف”.

 

من جهة أخرى، أعلن الأمين العام لحلف (الناتو) “ينس ستولتنبرغ” أنّ قمة الحلف اتفقت على دعوة “مقدونيا” لبدء المفاوضات حول انضمامها إلى الحلف، وأكد أنّ مقدونيا ستنضم إلى الناتو بعد تسوية خلافاتها مع اليونان بشأن تسميتها بشكل نهائي. وتمهّد الدعوة، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها في بيان قمة الناتو، الطريق أمام ضم العضو الثلاثين للحلف، وهي خطوة ترفضها روسيا.

 

المصدر: (وكالات – الأناضول)

IMG 11072018 204811 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى