الشأن السوريسلايد رئيسي

الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام السوري يصعدان من قصفهما للشمال السوري.. وتعزيزات ضخمة تصل المنطقة

صعّدت قوات النظام السوري برفقة الطيران الحربي الروسي، اليوم الثلاثاء، من قصفها لمدن وبلدات الشمال السوري، عقب وصول تعزيزات ضخمة تضمنت آليات عسكرية للشرطة العسكرية الروسية للمنطقة.

قتلى وجرحى وتصعيد بالشمال السوري

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الشمال السوري، عمر العمر، إنَّ قوات النظام السوري استهدفت بالصواريخ مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل مدني وطفلته وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم أطفال بجروح.

وأكمل مراسلنا بأنَّ القصف العنيف أدى لحركة نزوح كثيفة من ريف إدلب الجنوبي، خاصًة وأن الكثير من الأهالي عادوا لمنازلهم بعد الهدنة التركية- الروسية منتصف مارس/آذار الفائت.

وأكمل مراسلنا بأنَّ طائرة مسيّرة مذخرة استهدفت رجلًا وامرأة كانوا على دراجة نارية بالقرب من بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة.

فيما شنَّ الطيران الحربي الروسي عدة غارات حربية على تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي ومحيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استهداف المنطقتين ومناطق كنصفرة وكفرعويد وبينين وسرجيلا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

كما استهدفت قوات النظام السوري جبل الأربعين براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالإضافة لقصف من معسكر جورين غربي حماة على قرى تل واسط والدقماق وحميمات والحميدية، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.

776

تعزيزات ضخمة تصل الشمال السوري

قال مراسلنا إنَّ التصعيد على الشمال السوري جاء بعد وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري إلى ريف إدلب الجنوبي، وبالتحديد معرة النعمان ومحيطها، وريف حماة الغربي.

وتابع مراسلنا بأنَّ التعزيزات وصلت من منطقتي الحولة والرستن بحمص، ومرت بمدينة حماة باتجاه الشمال، كما رافقها رصد تحركات عسكرية داخل مطار حماة العسكري التابع للنظام السوري.

وأكدَّ مراسلنا بأنَّ التعزيزات التي كان ضمنها آليات للشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة لحاملات دبابات وعربات مصفحة وسسيارات ذخائر ومئات العناصر تابعين للنظام السوري.

فيما دفعت تركيا بأرتال عسكرية ضخمة من معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب باتجاه عمق محافظة إدلب، حيث دخل نحو ثلاث أرتال من منتصف ليل أمس وحتى مساء اليوم.

والجدير بالذكر أنَّ التعزيزات التي تصل الشمال السوري سواءًا من قوات النظام السوري وحلفاءه أو من القوات التركية تشير إلى توتر بالهدنة المبرمة بين روسيا وتركيا حول إدلب، وتنذر ببوادر حرب جديدة قد تشهدها المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى