الشأن السوري

اتفاق بين جيش إدلب الحر وتحرير الشام حول حادثة خان السبل

توصل جيش إدلب الحرّ و هيئة تحرير الشام إلى اتفاق حول حادثة خان السبل بريف إدلب، نّشرت مسودة بنوده، صباح اليوم الخميس السادس من نيسان أبريل الجاري، ومن أهمها ” تشكيل محكمة شرعية مكونة من الدكتور مظهر الويس و الشيخ أحمد علوان ” على أن يتفق الطرفان على مرجح مستقل في حال الخلاف بمدة أقصاها أسبوع من تاريخه، و إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين بالإضافة إلى تسليم كافة الممتلكات الشخصية و الأسلحة و السيارات المصادرة من قبل الطرفين إلى أصحابها، و إزالة الحواجز و التزام الطرفين بتقديم المطلوبين للتحقيق كلٍ عن فصيله وأيضاً قبول الطرفين بحكم المحكمة النهائي. بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في إدلب.

 

و أتى الاتفاق بعد البيان الذي أصدره جيش إدلب الحرّ حول تعرض أحد قياديه المقدم “أحمد السعود” ومرافقيه لمحاولة اغتيال يوم أمس و التي أدوت بحياة العقيد “علي السماحي ” القائد العسكري في الفرقة 13 التابعة لجيش إدلب الحر بالقرب من بلدة خان السبل شمال مدينة معرة النعمان، وقد وجهت عدة جهات إعلامية وميدانية أصابع الاتهام إلى حاجز لهيئة تحرير الشام في بلدة خان السبل وأنّه هو من قام بعملية الاغتيال بحق قادة الجيش الحر.

حيث جاء رد هيئة تحرير الشام عبر تصريح لمسؤول في أمن الطرقات لديها لوكالة “إباء” المقربة من الهيئة مكذباً ما نشرته بعض الصحف والوكالات الإخبارية عن اتهام الهيئة بأنّها نصبت كميناً لمجموعة من الجيش الحر، وقد أوضح قائلاً :
أنّه في تمام الساعة العاشرة و النصف من صباح الأربعاء مرّ المقدم أحمد السعود على أحد حواجز الهيئة في موكب مؤلف من ثلاث سيارات كان يستقل إحداها، وبعد التعرف عليه تم إبلاغ رئيس الحاجز بذلك و بعدها نزل أحد أفراد الموكب المدعو ( محمد العبد ) من إحدى السيارات وبادر بإطلاق النار على عناصر الحاجز الذين ردّوا على مصدر إطلاق النار وحصل الاشتباك ليُقتل العقيد علي السماحي و يُصاب آخر تم إسعافه من قبل عناصر الهيئة.

و أمّا عن بقية المجموعة ذكر إنّه تم أسر بعضهم ولم تتم ملاحقة الفارين رغم قدرة عناصر الهيئة على ذلك، إلا أنّهم من بدأ الرماية وقمنا بالرد، كما أنّ الفرقة 13 قامت بأسر عدد من عناصر الهيئة العائدين من معارك حماة ومعهم جثة مقاتل سقط على جبهات بلدة معردس. بحسب البيان أمس.

defhgere

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى