الشأن السوري

تصعيد للنظام وحليفه الروسي على “ادلب” رداً على خسارته في حلب

أكثر من عشرين منطقة تعرضت للقصف الجوي من الطائرات الروسية و السورية الذي بدأ قبل ظهر اليوم، السبت الثالث عشر من أغسطس آب الجاري، ومازال مستمراً حتى الآن، حيث أسفرت الغارات عن اثنا عشر قتيلاً و عشرات الجرحى بينهم نساء و أطفال.

و في هذا السياق تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب ” صادق شحود ” عن مقتل سبعة أشخاص بينهم امرأة و  جرح العشرات من المدنيين في مدينة إدلب اليوم ،و ذلك بعد سلسلة غارات جوية استهدفت سوق الخضار وسط المدينة و أحياء منطقة دوار المتنبي والمنطقة الصناعية و محيط الملعب البلدي و دوار معرة مصرين ضمن برنامج يومي لقصف المدينة، و التي نزح الكثير من المدنيين منها.

و أضاف مراسل الوكالة أن أربعة مدنيين (طفلة و ثلاث نساء) قتلوا في مدينة تفتناز جراء القصف الجوي، كما استهدفت الغارات كلاً من  سرمين و رام حمدان و كفريحمول وحزانو و كفرتخاريم و معارة النعسان بالريف الشمالي، بينما قتلت امرأة في بلدة معراتة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.

و تابع مراسل الوكالة حديثه عن الغارات التي استهدفت أيضاً كلاً من تل السلطان و كراتين و مرديخ  و سراقب و الطلحية بريف إدلب الشرقي، و أطراف كفرنبل و خان شيخون بالريف الجنوبي، ومدينة أريحا و قرية عرب سعيد بالريف الغربي لتشمل الغارات اليوم معظم  مناطق محافظة إدلب.

وفي سياق متصل أوضح ” صادق شحود ” أنّ سياسة التصعيد من قبل الطائرات الروسية و طائرات النظام الحربية على مدينة إدلب و ريفها مستمرة منذ أيام، لكنها بدأت بالتكثيف منذ تمكن الثوار من فك الحصار عن مدينة حلب، حيث يعيش أهالي إدلب يومياً ليلاً ونهاراً حالة من الهلع و الرعب نتيجة كثافة تحليق الطيران والغارات التي تستهدف منازلهم، كما أنّ سيارات الإسعاف لا تكاد تتوقف و فرق الدفاع المدني لا تكل في عمل متواصل لإسعاف المدنيين،  و إخلاء الضحايا من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أنّ أكثر الضحايا هم من الأطفال والنساء، و هناك حالات إسعافية خطيرة لا تستوعبها المشافي الميدانية في الداخل، فيتم إرسالها إلى المشافي الحدودية مع تركيا بصعوبة.

يذكر أنّ أكثر من عشرين مدنياً قتلوا بغارات روسية و سورية يوم أمس تسعة منهم بمجزرة في بلدة حربنوش شمال إدلب بالصواريخ الفراغية، و عشرات الجرحى بينهم نساء و أطفال .

taftanaz 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى