الشأن السوري

الأردن يمهّد لعودة السوريين، واليونيسيف تصرّح عن درعا

أعلن وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” مساء اليوم الجمعة، أنَّ عودة عشرات الآلاف من النازحين السوريين لجنوب سوريا “أولوية قصوى للمملكة الهاشمية” وإنه ناقش ”ضمانات عملية“ مع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.

وقال “الصفدي” في تغريدة على “تويتر”: إنّ “تأمين الأشقاء السوريين جنوبي سوريا، وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم، وضمان أمنهم في وطنهم في مقدّم محادثاتنا مع جميع الأطراف، والتي ناقشنا فيها أيضًا ضمانات عملية لتحقيق ذلك”. مضيفًا أنّ “الحلّ سياسي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتجنيب الأشقاء مزيدًا من المعاناة مسؤولية الجميع”.

ويأتي حديث “الصفدي” عن عودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى سوريا بعد ساعات من توصّل فصائل الجنوب السوري مع الجانب الروسي لاتفاق من سبعة عشر بندًا بخصوص مصير المنطقة التي تتعرّض لهجوم تشّنه قوّات النظام والمليشيات الإيرانية مدعومة بسلاح الجوّ الروسي، لليوم الثاني والعشرين على التوالي.

في حين، صرّح المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ’’خيرت كابالاري‘‘، بأنّ نحو “180” ألف طفل سوري أجبروا على الفرار من منازلهم في محافظة درعا دون أدنى درجات الحماية والمأوى والمساعدة، وذلك في أضخم موجة من النزوح في جنوب سوريا منذ بداية الحرب قبل أكثر من سبع سنوات.

وأضاف: أنّ المنظمة تلقت تقارير مروعة عن مقتل عائلة بأكملها، بما في ذلك أربعة أطفال، جرّاء القصف الممنهج لقوات النظام في قرية صيدا شرق درعا، أمس. وأشار في بيانه إلى ارتفاع عدد الشهداء الأطفال الذين تم الإبلاغ عنهم في التقارير ليصل إلى 65 في جنوب سوريا وحدها، وذلك خلال أقل من ثلاثة أسابيع فقط.

وذكر أنّ ’’المساعدة الإنسانية والحماية “حقّ أساسي لكلّ سوري”، وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب، ومن خلال أيّة وسيلة ممكنة، عبر خطوط النار ومن البلدان المجاورة، هو الحد الأدنى الذي ندين به لأولئك الأطفال، وفي حال فشلنا جماعياً القيام بهذا الواجب، فسيواصل الأطفال دفع الثمن، وإنّه “عارٌ على العالم أجمع‘‘.

المصدر: (وكالات)

nazh1200

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى