الشأن السوري

في ذكرى 10 سنوات على الربيع العربي.. الصحف العالمية تتحدث عن الحاكم الأكثر إجراماً

نشرت وسائل إعلام أمريكية وعالمية تقاريراً تتحدث عن الذكرى العاشرة لما سمّي “الربيع العربي”، وعن مدى نجاح الثورات العربية في تحقيق مطالب الشعوب المنتفضة ضد أنظمة الحكم الاستبدادية.

الحاكم الأكثر إجراماً في ثورات الربيع العربي

وقالت صحيفة “أسوشيتد برس” الأمريكية بالحديث عن الوضع بسوريا، إنّ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي ما زال متمسكاً بحكم البلاد، قد يكون الأكثر قسوةً في مواجهة التمرّد المسلّح في بلدان “الربيع العربي”، حيث دمّر هو وحلفاؤه الروسُ والإيرانيون البلاد.

وتحدثت الصحيفة عن استخدم الأسلحة الكيماوية ضدّ الشعب السوري، واستعادة قلبَ سوريا والمدنَ الرئيسية بالقوة العسكرية المدمرة للحفاظ على حكمه.

ولفتت إلى أنّ الصراع في سوريا وفّرَ لفرع القاعدة السابق في العراق، الذي أعيد تسميتُه باسم تنظيم “داعش”، مسرحًا لبناء القوة فيه، حيث اجتاح التنظيم رقعةً من سوريا والعراق وفتح حربًا أخرى جلبتْ الدمار في البلدين.

اقرأ أيضاً : صديق ساركوزي والعقل المدبر لإسقاط نظام القذافي … ما الذي يسعى له عراب الثورات العربية في ليبيا؟!

شهادة من طبيبة

ونقلت الصحيفة شهادة الطبيبة السورية أماني بلور، التي شاركت في إنقاذ المدنيين إبّان حصارِ غوطة دمشق، حيث قالت: إنّ “كلّ الذين عانوا من الحرب، ومن قمعِ الأسد، لن يتسامحوا مع ذلك”، مؤكّدة وجودَ إحباط كبير وغضب يتصاعد بين الناس حتى في المناطق التي يسيطرُ عليها النظام السوري.

ولفتت بلور إلى أنّ المعارضين للنظام السوري “خفّضوا سقفَ أحلامهم بعدَ عشرِ سنوات من الحرب”.

وأوضح التقرير أنّ ردود فعل الولايات المتحدة وأوروبا خلال العشر سنوات كانت مشوشة بين خطابهما حول دعم الديمقراطية واهتمامهما بالاستقرار والمخاوف بشأن الإسلاميين.

وختم الصحيفة مؤكدةً أنه في سوريا واليمن والعراق، فقد الملايين منازلهم في الحرب ويكافحون اليوم من أجل العثور على سبل العيش وتعليم أطفالهم أو حتى لإطعام أنفسهم.

اقرأ أيضاً : العرافة فانغا تنبأت بالكورونا والربيع العربي وموت ترامب سنة 2020 ماذا بقي من تنبؤاتها للمستقبل؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى