الشأن السوري

عشرات الجرحى بقصف روسي على مخيم عشوائي قرب سراقب، ومئات الصواريخ المحرّمة تستهدف منطقة “خفض التصعيد”

كثّفت قوّات النظام السوري والطيران الروسي الحليف، قصفهما على مدن وبلدات إدلب، حيث استهدف الأخير مخيمًا عشوائيًا شرقي المحافظة، موقعًا قتيلتين وجرحى.

قتيلتان وجرحى بحالة خطرة جرّاء القصف

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “عبد الله أبو علي” إنَّ الطيران الحربي الروسي نفّذَ عند الساعة ٣:٠٥ ص قصفًا مباشرًا على مخيم بالقرب من بلدة “كفرعميم”، شرق مدينة سراقب، تسبب بوقوع قتلى وإصابات.

وأوضح أنَّ امرأتين قتلتا خلال الاستهداف، كما أصيب أكثر من عشرين آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، كما أنَّ غالبية الإصابات بحالة حرجة، مما يُرجع ارتفاع حصيلة القتلى خلال الساعات القادمة.

وصعّدت قوّات النظام وحليفها الروسي استهدافهما لـ كل من “سراقب، خان السبل، تل منس، معرشورين، الخوين، التمانعة، محور الكتيبة المهجورة، جرجناز، التح، الهبيط، خان شيخون، سرمين”.

فيما أنَّ معظم الصواريخ المستخدمة بالقصف، محمّلة بالنابالم الحارق وقنابل الفوسفور.

في حين، ضرب قرابة الـ 120 صاروخًا فوسفوريًا مدينة التمانعة، بالإضافة إلى عشرات الصواريخ العنقودية التي استهدفت المدينة، مع قصف متواصل بالرشاشات “٢٣” و “١٤،٥”.

موجة نزوح لأهالي سراقب، ومنسقو الاستجابة يُحصي ضحايا القصف

رصد مراسلنا حركة نزوح كثيفة عند اوتستراد (إدلب – سراقب)، معظمهم متوجّه نحو معبر باب الهوى عند الحدود التركية السورية.

مشيرًا إلى أنَّ موجة النزوح التي تشهدها المنطقة، غير مسبوقة، بسبب القصف الكثيف الذي تتعرض له مناطق جنوبية وشرقية لإدلب.

210299وأحصى فريق “منسقو الاستجابة” ضحايا القصف منذ تاريخ الأول من مارس الجاري، حتى اليوم، حيث بلغ عدد الضحايا الكلي 35، بينهم 29 مدنيًا، و6 أطفال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى