تسربت وثائق سرية من داخل قصر باكنغهام الملكي البريطاني في لندن، وفوجئت الأجهزة الأمنية والمسؤولون البريطانيون بأنها منشورة على الإنترنت، ما أشعل مخاوف أمنية واسعة بشأن اختراق المنظومة الإلكترونية للبلاد، وفق ما نشرته جريدة مترو البريطانية.

تسريب وثائق سرية عن أجنحة قصر باكنغهام

وبحسب الجريدة البريطانية، تم نشر وثائق سرية تظهر الأعمال الداخلية لقصر باكنغـهام على الإنترنت في خرقٍ أمني واضح.

وكشفت المخططات والبيانات والصور عن ترتيبات في غرفة “أساسية” ونقطة وصول تخدم المقر الملكي.

كما وصفت الخطط أيضاً أجنحة القصر وتخطيطه، بما في ذلك الموقع المحتمل لشقق الملك تشارلز والملكة كاميلا الخاصة.

ووصفت المستندات -التي تم تحديدها بأنها سرية باللون الأحمر- كيفية اتصال الغرف والأجنحة وإظهار ميزات الأمان الرئيسية.

وثائق قصر باكنغهام لم تعد متاحة على الإنترنت

ووفقاً للجريدة، فإن هذه الوثائق السرية لم تعد متاحة على الإنترنت وقد تمّت إزالتها في وقتٍ لاحق، إلا أنها أشعلت موجة من القلق والمخاوف الأمنية بشأن هذا الاختراق وما إذا كان القراصنة الذين نجحوا به قد توصلوا إلى مزيد من الوثائق التي لم ينشروها حتى الآن.

ونقلت الجريدة عن فيليب جريندل، منسق أمن مكافحة الإرهاب السابق في شرطة العاصمة، إنه لا ينبغي نشر مثل هذه التفاصيل للجمهور.

وأضاف جريندل: “ما كان يجب نشرها مطلقاً، قد يؤدي نشر أي خطط إلى تعريض الأمن للخطر وقد يكون مفيداً لأي خصم”.

كما تضمنت الوثائق معلومات عن نظام استبدال أبواب الخدمة منتهية الصلاحية، وشملت الأنواع والمواد المستخدمة في الأقفال، مع إظهار ميزات أخرى بما في ذلك مصباح الأمان والمستوى العلوي.

وكانت السلطات المحلية قد رفضت في السابق الإفراج عن مثل هذه الوثائق لأسباب تتعلق بالأمن القومي.