الشأن السوري

بوادر تمرد من “الجيش الوطني” على تركيا بمدينة تل أبيض.. والتفاصيل

شهدت منطقة تل أبيض الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة تركيًا “الجيش الوطني” والجيش التركي بريف الرقة الشمالي، اليوم الجمعة، بوادر حالة تمرد لعناصر فصائل المعارضة، ودعوات للاعتصام والعصيان.

وقال مصدر مطلع لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ عددًا من عناصر “الجيش الوطني” عملوا على الاعتصام وإحراق الإطارات المطاطية عند معبر اليابسة مع تركيا، والواقع في بلدة البابسة “غربي تل أبيض بنحو 3 كيلومترات”.

ولفت المصدر إلى أنَّ سبب تمرد وتململ عناصر “الجيش الوطني” هو تأخر الرواتب من تركيا، حيث لم يتقاضى العناصر رواتبهم منذ نحو شهرين، بالإضافة لعدم منح العناصر لإجازات أو تبديل “وارديات” أي إعادتهم إلى منازلهم بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون وتبديلهم بمناوبات جديدة في مناطق “نبع السلام” شمالي الرقة والحسكة.

وأشار المصدر إلى أنَّ حالة تأخير الرواتب كانت مرتبطة بإرسال “الجيش الوطني” لعدد معين من المقاتلين إلى ليبيا، ولكنها استمرت حتى بعد اكتمال العدد المطلوب من الجيش الوطني والذي بلغ عدد عناصره بالأراضي الليبية، حتى اللحظة، أكثر من 4000 عنصر.

اقرأ أيضًا: خاص|| لا رواتب إن لم تقاتلوا بليبيا.. تركيا تضغط على “الجيش الوطني” وتجند المهجرين والمجرمين!

والجدير بالذكر أنَّ حالة التململ من تأخر الرواتب منتشرة بين العناصر في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل مدعومة تركيًا، نبع السلام، درع الفرات، غصن الزيتون، ولكن بوادر التمرد ظهرت فقط بتل أبيض نتيجة غضب العناصر من عدم إعادتهم إلى عائلاتهم ومنازلهم.

وكانت سيارة مفخخة انفجرت، صباح اليوم الجمعة، بحاجز مشترك للجيش الوطني والجيش التركي قرب بلدة حمام التركمان بريف الرقة الجنوبي، وهو ما أدى لمقتل عنصرين من “الجيش الوطني” وإصابة جندي تركي بجروح خطيرة.

اقرأ أيضًا: قتلى من المعارضة وآخر من الجيش التركي بانفجار مفخخة غرب الرقة، والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى