الشأن السوري

إيران تعلن مضاعفة إنتاجها الصاروخي، وفرنسا تطرح عليها مبادرة

أعلن قائد القوّات الجوّية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي حاجي زادة، اليوم الأربعاء السابع من مارس/ آذار الجاري، عن زيادة إنتاج طهران العسكري من الصواريخ ثلاثة أضعاف مقارنةً بالسابق. بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأشار في كلمة له خلال المهرجان العاشر بعنوان “الجندي الشاب” إلى ضرورة الدفاع في جميع المجالات، قائلاً: إنّ “بعض قوانين العالم هي أسوء من قانون الغابة، حيث تتلاعب فيها أمريكا والأنظمة العربية والكيان الصهيوني ويغيرونها كما يشاؤون، ويقومون بتحديث ترساناتهم العسكرية فيما يزعمون بأنّ صواريخ إيران هي أسلحة دمار شامل، كما أنّ فرنسا تأوي زمرة إرهابية كانت السبب في استشهاد 17 ألف من أبناء الشعب الإيراني وتقول هذه حرية، وأمريكا منزعجة جداً لأن القضاء على داعش تم خلال 3 سنوات”. على حد قوله.

في حين، قالت صحيفة “الجريدة” الكويتية اليوم الأربعاء: إنّ وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان عرض، خلال زيارته طهران، مشروعاً لحلّ الخلافات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة طهران في المنطقة، والاتفاق النووي. وتضمّنت المبادرة، “سحب إيران جميع صواريخها الموجودة لدى حزب الله اللبناني، مع تقديمها ضمانات بعدم إنشاء قواعد أو مصانع لصناعة الصواريخ في سوريا ولبنان، ووقفها تصنيع وتطوير الصواريخ الباليستية التي يزيد مداها على 500 كيلومتر، أو التي يمكنها حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى تعهُّد إيران بإخراج جميع قوّاتها، سواء كانت عناصر موالية أو مستشارين أو مقاتلين، من سوريا والعراق ولبنان واليمن، إلى جانب التزامها بعدم القيام بأنشطة نووية خارج نطاق الاتفاق الدولي، مع استمرار السماح لمفتشي منظمة الطاقة الذرية بتفتيش منشآتها حسب البروتوكول الإلحاقي، حتى بعد انتهاء فترة الاتفاق”.

وذكرت الصحيفة: أنّ “لودريان أخبر الإيرانيين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستعد لزيارة طهران إذا أعلنت موافقتها على هذا العرض، بينما أبلغه المسؤولون الإيرانيون، أنّ إيران لا تستطيع قبول أيّ اتفاقية أو تفاوض جديد مادامت الولايات المتحدّة مستمرّة في إفشال الاتفاق النووي، كما عرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موضوع الحوار الإقليمي، وأوضح له أنّ فرنسا إن تريد أن تقوم بوساطة فعليها السعي إلى حلّ مشاكل الشرق الأوسط عبر جلوس جميع الفرقاء إلى طاولة المفاوضات”.

وأضافت: أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، تعهّد بعرض المبادرة الفرنسية على المرشد الأعلى علي خامنئي، لكنّه توقع أن يكون الجواب سلبياً، مشدّداً على أنّ طهران لن تتخلى عن برنامجها الصاروخي وأنشطتها مادامت بقية دول المنطقة، وبينها السعودية وإسرائيل تحصل على أسلحة متطوّرة وتهدد إيران”.

صاروخ شهاب – 3 البالستي الايراني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى