الشأن السوري

محكمة ميدانية بدرعا تُعدم الشباب العائدين للنظام بعد “التسوية”

قتل شاب من أبناء بلدة معربة بريف درعا منذ أيام، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه من قبل نظام الأسد، على الرغم من خضوعه للتسوية قبل أشهر.

أعدمت المحاكم الشاب اسماعيل محمود المطر من درعا بعد أن سلّم نفسه لقوات النظام، وينحدر “المطر” من بلدة معربة بريف درعا الشرقي، تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه في أحد السجون التابعة لمخابرات قوات النظام.

حيث تم اعتقاله بعد شهرين من تسليم نفسه لقوات النظام عقب تطبيق اتفاق التسوية جنوبي سوريا، والذي يشمل المنشقين عن صفوف قوات النظام.

ويذكر أن  “المطر” عاد إلى القطعة التي كان يؤدي فيها الخدمة الإلزامية قبل انشقاقه منذ أعوام ليمضي شهرين فيها، بعدها تم اعتقاله وتحويله إلى سجن صيدنايا.

لم يكن حكم الإعدام بحق الشاب اسماعيل وحده بل نُفذ مجموعة أخرى من الشبان المحكومين بالإعدام دون ذكر تفاصيل عن عددهم أو التهم التي تم توجيهها لهم.

وتم التعرف على قصة “المطر” من خلال مراجعة والده للشرطه العسكريه بدمشق و استلامه ورقة بأن ابنه قتل في الشهر الخامس من هذا العام لصالح محكة الميدان.

والجدير بالذكر أن مكتب توثيق الشهداء بالتعاون مع المركز السوري للإحصاء والبحوث قد تحدثا عن حالات المنشقين الذين تم إعدامهم من قبل قوات النظام بعد تسليم أنفسهم لقوات النظام باتفاقيات المصالحات في الجنوب، تحت عنوان “منشقون تحت المقصلة”، الذي رصد اعتقال قوات النظام لـ 142 “منشقًا”،٠ تُوفي 9 منهم أثناء فترة الاعتقال وأُطلق سراح 9 آخرين.

4102019 8

اقرأ أيضاً :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى