ميليشيا “قسد” تعلن بدء معركة الباغوز الأخيرة ضد داعش.. والتحالف يكثّف غاراته
وكالة ستيب الإخبارية
أعلنت ميليشيا “قسد”، مساء اليوم، عن بدء معركة الأخيرة، ضد تنظيم داعش، في حين كثّف طيران التحالف الدولي غاراته على مخيم الباغوز شرقي دير الزور، كما استهدفت ميليشيا وقوات النظام المخيم بالقناصات والأسلحة المتوسطة.
قسد تعلن عن انتهاء المهلة الممنوحة لداعش
قال مصطفى بالي المتحدث باسم ميليشيا “قسد” على حسابه في تويتر إنَّ المهلة الممنوحة لتنظيم داعش في مخيم الباغوز انتهت، والمعارك ستعود في أي لحظة.
ولفت مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور جاد الله أنَّ عناصر ميليشيا “قسد” وقوات النظام المتواجدون عند الطرف الجنوبي لمخيم الباغوز، استهدفوا بالقناصات مخيم الباغوز ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين.
وأضاف مراسلنا أنَّ طيران التحالف الدولي من نوع “سي-130” استهدف بالرشاشات الثقيلة أطراف مخيم الباغوز، بهدف الضغط على عناصر التنظيم ودفعهم للاستسلام.
في حين صرّح أحد الخارجين من مخيم الباغوز اليوم أنَّ غارات التحالف استهدفت خلال الأيام الماضية سجناً لتنظيم داعش داخل مخيم الباغوز، ما أدى لمقتل 3 من أبناء بلدة غرانيج كانوا أسرى لدى تنظيم داعش.
قتلى في اشتباكات بين داعش وقوات النظام
قال مراسلنا إنَّ عناصر تنظيم الدولة داعش تسللوا فجر اليوم إلى منطقة عين علي في بادية مدينة القورية، ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات النظام والميليشيات الإيرانية لعدة ساعات، لينسحب بعدها عناصر التنظيم من المنطقة، ونتج عن الاشتباكات ثلاثة قتلى في صفوف الطرفين.
وأضاف مراسلنا أنَّ انفجاراً ضخمًا هزَّ فجر اليوم بادية بقرص الواقعة تحت سيطرة قوات النظام شرقي دير الزور، ما دفع بقوات النظام لتكثيف حواجزها في المنطقة، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ سبب الانفجار وحجم الخسائر بقي مجهولاً بسبب منع قوات النظام للمدنيين من التوجه إلى بادية بقرص.
يُذكر أنَّ المعارك في مخيم الباغوز بين تنظيم الدولة داعش وميليشيا “قسد” المدعومة من التحالف الدولي كانت متوقفة منذ الخميس الماضي، بسبب مفاوضات دارت بين الطرفين حول خروج مقاتلي التنظيم من المخيم.
