منوع

“ميتا” تعترف بخطأ إزالة مقطعي فيديو عن الحرب في غزة

اعترف مجلس الرقابة بشركة “ميتا بلاتفورمز”، اليوم الثلاثاء، أنّ شركة وسائل التواصل الاجتماعي أخطأت في إزالة مقطعي فيديو يظهر فيهما رهائن وجرحى في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قائلاً إن مقطعي الفيديو لهما قيمة تتمثل في فهم المعاناة الإنسانية خلال الحرب.

 

وتضمنت إحدى الحالتين مقطع فيديو منشور على إنستغرام ويُظهر آثار غارة جوية وقعت بالقرب من مستشفى الشفاء بقطاع غزة بما في ذلك أطفال، يبدو أنهم جرحى أو قتلى.

فيما تضمنت الحالة الثانية مقطع فيديو لهجوم السابع من أكتوبر تظهر فيه إسرائيلية وهي تتوسل إلى خاطفيها ألاّ يقتلوها أثناء احتجازها رهينة.

وذكر مجلس الرقابة أنه في كلتا الحالتين، وبعد أن اختار المقطعين للفحص، تراجعت ميتا عن قرارها وأعادت مقطعي الفيديو مصحوبين بنص تحذيري للمشاهدين.

وقال المجلس، إنه وافق على إجراء إعادة ظهور المحتوى، لكنه اختلف مع قرار ميتا تقييد ترشيح مقطعي الفيديو للمستخدمين، وحث في بيان على “الاستجابة بشكل أسرع للظروف المتغيرة على الأرض”.

وأفاد متحدث باسم ميتا أن الشركة رحبت بقرار المجلس، مضيفاً أنه لم يتخذ أي إجراء إضافي في الحالتين، بما أن المجلس لم يقدم أي توصيات بشأن السياسات.

وهذه هي المرة الأولى التي يُراجع فيها مجلس الرقابة، مقاطع فيديو وحالات متعلقة بحرب غزة بشكل عاجل.

وأعلن المجلس في وقت سابق من هذا العام تسريع عملية المراجعة للاستجابة بشكل أسرع للأحداث العاجلة.

ميتا تعترف بخطأ إزالة مقطعي فيديو عن الحرب في غزة

اقرأ أيضاً.. مقاتلو القسام يفتكون بقوة إسرائيلية خاصة وجدوها على الطريق أثناء عودتهم من المعركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى