الشأن السوري

الشبيحة تشتبك مع مهجّري كفريا والفوعة بمدينة حلب بغية طردهم !!

شهدَ عددٌ من أحياء مدينة حلب الشرقيّة، اليوم الاثنين، خلافات بين عناصر من الشبيحة التابعين لنظام الأسد، وعدد من مهجّري بلدتي “كفريا والفوعة” الشيعيتين شمال إدلب، وتطوّرت إلى اشتباكات بالأسلحة البيضاء وسط إطلاق نار في الهواء.

 

وقالت “هديل محمد” مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب: إنَّ الخلافات وقعت في أحياء مساكن “هنانو والحيدرية والشيخ خضر” الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة حلب، على خلفيّة محاولة شبيحة “آل بري” إخلاء مهجّري “الفوعة وكفريا” من المنازل التي يقطنوها في تلك المنطقة، الأمر الذي قابله المهجّرون بالرفض.

 

وأضافت المراسلة: أنَّه وبعد محاولة الشبيحة الاستيلاء على منازل يقطنها أهالي البلدتين في حي “مساكن هنانو” تطوّر الخلاف إلى شجار بالأسلحة البيضاء تبعه إطلاق نار كثيف من قبل الشبيحة لتفريق الأهالي المهجّرين مما أوقع عددًا من الجرحى، لتنسحب بعدها الشبيحة وسط تهديدات بالعودة مرّة أخرى، بينما تقدّم عدد من العائلات بشكاوي لقوّات النظام التي لم تُحرك ساكنًا وغابت عن المنطقة.

 

وفي سياق آخر، تحدّثت مراسلتنا عن بدء قوّات النظام، اليوم، بإزالة الحواجز الإسمنتية التابعة لها، في بعض أحياء حلب الغربيّة، وذلك تمهيدًا لفتح الطريق الواصل بين منطقة الكرة الأرضية من أمام نادي الضباط باتجاه إشارات حي الأعظمية، حيث تم إزالة قسم من الحواجز وبقي قسم آخر، مع العلم أنَّ تلك الحواجز وضعها نظام الأسد منذ دخول قوّات المعارضة إلى أحياء حلب الشرقيّة عام 2013، ولم يزيلها رغم مرور نحو عامين على تهجير مقاتلي المعارضة وعوائلهم إلى أرياف حلب وإدلب.

 

يُذكر أنَّ سكّان ومقاتلي بلدتي “كفريا والفوعة” تم إجلائهم على مرحلتين إلى مدينة حلب، وفق اتفاق البلدات الأربعة بين هيئة تحرير الشام والجانب الإيراني، كانت الأولى في منتصف نيسان 2017، تضمّنت نصف عددهم، مقابل إجلاء بلدتي “مضايا والزبداني” غربي دمشق إلى إدلب، بينما المرحلة الثانية والأخيرة كانت في 20 / 7 / 2018 مقابل إفراج النظام عن 1500 معتقل ومعتقلة في سجونه.

152459027171

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى