مصطفى سيجري: تركيا ترفض تحرير الشام.. وهذا ما فعله الجولاني للحفاظ على سلطانه
قال رئيس المكتب السياسي في فرقة المعتصم، مصطفى سيجري، إنَّ تركيا ترفض هيئة تحرير الشام ولا تدعم تحركاتها الأخيرة.
مصطفى سيجري تركيا ترفض تحرير الشام
وجاء تصريح سيجري، اليوم السبت، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأكّد خلال تغرّيدته: “يعمل إعلام قوى الثورة المضادة وإعلام النصرة على تصوير تحركات الجولاني وأدواته (الإنقلابية) داخل حركة أحرار الشام في إدلب، وكأنها بدفع وتوجيه من تركيا و قطر، في محاولة للربط بين (الإرهاب) والدول الداعمة للربيع العربي”.
وأضاف قائلاً: “الهيئة مصنفة على لوائح الإرهاب ومرفوضة من الشعب السوري وحلفائه”.
يعمل إعلام قوى الثورة المضادة وإعلام #النصرة على تصوير تحركات الجولاني وأدواته (الإنقلابية) داخل حركة أحرار الشام في إدلب وكأنها بدفع وتوجيه من تركيا وقطر، في محاولة للربط بين الإرهاب والدول الداعمة للربيع العربي، #الهيئة مصنفة على لوائح الإرهاب ومرفوضة من الشعب السوري وحلفائه.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 24, 2020
وفي تغرّيدةٍ أخرى، حذّر القيادي في فرقة المعتصم، من الكذب قائلاً: “إحذروا الكذب، لأن كذبة أوصلت شخصيات لرئاسة الائتلاف ولتزعم غرف العمليات، ولقيادة التجمعات، وكذلك أسقطت مناطق وجبهات، وجعلت القرار دائماً بيد مجموعة شخصيات لا تجيد إلا الكذب”.
وأضاف: “يكذبون ويقولون بأن الدول تريد (فلان) وترفض (فلان)، واليوم الجولاني وأدواته داخل الأحرار يكذبون على الناس”، على حدِّ تعبيره.
إحذروا الكذب:
كذبة أوصلت شخصيات لرئاسة الائتلاف ولتزعم غرف العمليات، ولقيادة التجمعات، وكذلك أسقطت مناطق وجبهات، وجعلت القرار دائماً بيد مجموعة شخصيات لا تجيد إلا الكذب.
يكذبون ويقولون بأن الدول تريد (فلان) وترفض (فلان).
واليوم الجولاني وأدواته داخل #الأحرار يكذبون على الناس.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 24, 2020
ويوم أمس الجمعة، قال سيجري في تغريدة: “قدم الجولاني كل التنازلات للقوى الخارجية للحفاظ على سلطانه عندما فشل في المهام الوظيفية الموكلة إليه والقاضية بتسليم المنطقة عبر إضعاف الجبهة الداخلية، وكان ذلك بعد أن تدخلت القوات التركية وأفشلت مخططاته”.
وتابع في ذات السياق: “وما كانت عمليات اعتقال المهاجرين وإعطاء الاحداثيات وتصفية القيادات إلا بداية”.
مواضيع ذات صِلة : مصطفى سيجري: “جبهة النصرة عدو للثورة، وتركيا عمقنا الاستراتيجي”
قدم الجولاني كل التنازلات للقوى الخارجية للحفاظ على سلطانه عندما فشل في المهام الوظيفية الموكلة إليه والقاضية بتسليم المنطقة عبر إضعاف الجبهة الداخلية وكان ذلك بعد أن تدخلت القوات التركية وأفشلت مخططاته، وما كانت عمليات إعتقال المهاجرين وإعطاء الاحداثيات وتصفية القيادات إلا بداية
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 23, 2020
وكانت هيئة تحرير الشام، شنّت أمس الجمعة، هجوماً على مواقع لحركة أحرار الشام في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي وبلدة الفوعة بالريف الشمالي، وتمكنت من السيطرة على عدد من مقرات القيادة في المنطقة.
