الشأن السوري

عقب مباحثات أردوغان وبوتين حول إدلب.. طيران روسيا والنظام يحرق ريفها الجنوبي ويوقع ضحايا!!

صعَّد الطيران الحربي الروسي والطيران الحربي والمروحي التابعان للنظام السوري ،اليوم الثلاثاء، من الغارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب ،عبد الله أبو علي، إنَّ فرق الدفاع المدني انتشلت اليوم جثث 5 مدنيين مهجرين من ريف حماة الشمالي، كانوا قضوا في غارات استهدفت المنزل الذين نزحوا إليه بمدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي يوم أمس.

وأضاف مراسلنا أن أحد الناشطين الإغاثيين قُتل بغارة من الطيران الحربي التابع للنظام السوري على بلدة تلمنس، ولقي 3 مدنيين آخرين مصرعهم نتيجة عشرات الغارات بالألغام البحرية والبراميل المتفجرة على بلدة معرشورين وريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لإصابة عشرات المدنيين بجروح متفاوتة.

وفي السياق، قال مراسلنا ،حسن المحمد، إنَّ الطيران الروسي استهدف بغاراته بلدة معرة حرمة، فيما استهدف طيران النظام الحربي “سوخوي22” بلدة تلمنس بحمولة كاملة من الصواريخ الفراغية، بالتزامن مع قصف البلدة بصواريخ الغراد من قبل حواجز قوات النظام في خان شيخون.

وطالت الغارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة مدن وبلدات :كفر نبل، حاس، كفروما، حيش، الدير الشرقي والشيخ مصطفى، حيث تناوبت 6 طائرات مروحية على استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة، فيما طال قصف براجمة الصواريخ العنقودية بلدة جرجناز شرقي إدلب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تباحث مع نظيره الروسي خلال زيارة أجراها اليوم للعاصمة الروسية موسكو مصير إدلب والحملة العسكرية البرية عليها، فيما تم الاتفاق على معالجة “البؤر الإرهابية” في المحافظة، على حد تعبير المجتمعين، بالتماشي مع تنفيذ مقررات أستانا حول المنطقة.

كما شنَّت فصائل غرف عمليات “الفتح المبين” و “وحرّض المؤمنين”صباح اليوم هجومًا على مواقع قوات النظام عند محور أبو دالي شرقي إدلب، ونتج عن الهجوم مقتل العشرات من بينهم العقيد في قوات النظام ،غياث محمود صالح، واغتنام عدة آليات وعربات ناقلة جنود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى