منوع

مصر تستعيد “كنزاً ثميناً” قادماً من سويسرا

أعادت مصر إلى أرضها كنزًا تاريخيًا ثمينًا، إذ استقبلت اليوم الأحد رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي تم استرجاعه من سويسرا.

 

واستلمت وزارة السياحة والآثار في مصر، عبر المجلس الأعلى للآثار، رأس التمثال الذي تم تسليمه في البداية إلى السفارة المصرية في برن، العاصمة السويسرية، في يوليو الماضي. 

 

جاءت هذه الخطوة بعد مساعٍ ناجحة من قبل وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية، بالإضافة إلى الجهات المختصة، لتتبع واسترداد القطعة الأثرية التي خرجت من مصر بشكل غير مشروع.

 

 الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد أن استعادة هذه القطعة تأتي ضمن مساعي مصر المستمرة لاسترجاع الآثار التي خرجت من البلاد بطرق غير قانونية.

 

 مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، ذكر أن الوزارة تمكنت في يوليو الماضي من استعادة رأس التمثال، والذي تم تسليمه لاحقًا إلى السفارة المصرية في برن، ومنها وصل إلى مصر ليُستلم من قبل الوزارة.

 

وأوضح أن القطعة الأثرية المستردة تعود إلى أكثر من 3400 عام، وهي تمثل رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي سُرق من معبده في أبيدوس وتم تهريبه خارج البلاد بطريقة غير شرعية منذ أكثر من ثلاثة عقود. 

 

وتُعد هذه الرأس جزءًا من تمثال جماعي يجسد الملك رمسيس الثاني جالسًا إلى جانب عدد من الآلهة المصرية.

 

بعد استلام القطعة، تم وضعها في مخازن المتحف المصري بالتحرير استعدادًا لإجراء الصيانة والترميم اللازمين لها.

 

وأفادت وزارة الآثار أن الإدارة العامة لاسترداد الآثار، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية، نجحت في إثبات حق مصر في القطعة وأنها خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة، وذلك تماشيًا مع اتفاقية التعاون المشترك بين مصر وسويسرا لمكافحة الاتجار غير القانوني بالممتلكات الثقافية.

 

وكشفت الوزارة أن الإدارة رصدت القطعة لأول مرة أثناء عرضها للبيع في صالة عرض بلندن في عام 2013، ومن ثم تنقلت بين عدة دول حتى استقرت في سويسرا.

 

مصر تستعيد "كنزاً ثميناً" قادماً من سويسرا
مصر تستعيد “كنزاً ثميناً” قادماً من سويسرا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى