صحافي يثير دهشة لابيد بسؤالٍ حول بشار الأسد.. وهكذا ردَّ عليه
أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، استغرابه من سؤال أحد الصحافيين فيما يتعلق بوجود قناة سرية لتمرير الرسائل مع الرئيس السوري بشار الأسد، وفي إعلانٍ رسمي نادر قال إنَّ بلاده تشنّ هجمات بسوريا لحماية أراضيها.
لابيد يرفض الإجابة
في مقابلة مع موقع واللا العبري، قال لابيد رداً على سؤال أحد الصحافيين حول وجود قناة سرية مع بشار الأسد: “هل تتوقع مني الإجابة على ذلك حقاً؟”.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، كشفت بداية الشهر الجاري، عن مفاجأة حول وجود قنوات اتصال مباشرة بين بشار الأسد، الرئيس السوري، والمسؤولين الإسرائيلين لا سيما مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد.
وأوضح لابيد أنه لا توجد مصلحة لبلاده في التدخل بسوريا، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه السماح لإيران باستخدام سوريا كقاعدة لتعزيز نفوذها العسكري، أو لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
وأضاف: “المصلحة الإسرائيلية تقتضي الحفاظ على أمن مواطنيه من أي تهديدات”، لافتاً إلى أن معركة تل أبيب ستكون على الحدود الإيرانية وليس الحدود الإسرائيلية.
وكان قائد فرقة الجولان في الجيش الإسرائيلي رومان جوفمان، قد أكد في العشرين من الشهر الجاري، أن بلاده “تعمل على إبعاد حزب الله اللبناني، وإيران عن جنوبي سوريا”.
وقال جوفمان إن “أعداء إسرائيل وعلى رأسهم إيران وحزب الله، يسعون إلى إقامة جبهة عسكرية ووجود مدني في جنوب سوريا”، وذلك حسب قناة “I24NEWS” الإسرائيلية.
إعلان رسمي من لابيد
وفي إعلان رسمي نادر بتنفيذ ضربات في سوريا، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده “تشن هجمات هناك لحماية أراضيها وصد الخطر عنها.”
وشدد على أنه “على الرئيس السوري بشار الأسد، أن يدرك أن وجود إيران على أراضيه تهديد لبلاده وعليه أن يخرجها”.
اتفاق أقوى
أما في ما يتعلق بالمفاوضات النووية، فاعتبر أنه يجب الضغط على إيران للتوصل لاتفاق نووي أقوى وأفضل، وقال “يجب استخدام التهديد العسكري ضد طهران لدفعها نحو اتفاق نووي أفضل”.
كما أوضح أن بلاده “ستفعل كل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي”.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية، دون أن تتبنى معظمها، مستهدفة مواقع للميليشيات الإيرانية أو مراكز لحزب الله في المنطقة.
