الشأن السوري

ألمانيا ترحّل شبيحاً إلى دمشق في حادثة هي الأولى من نوعها.!

كشف تقرير صحفي صدر ليلة الجمعة، عن قيام السلطات الألمانية بترحيل لاجئ سوري إلى بلاده، في حادثة هي الأولى من نوعها، على خلفية سجلّه الجنائي الذي تجاوز 13 قضية، معتبرين أنه “قنبلة موقوتة”.

لهروبه من “جيش الإسلام” تمّت إعادته لدمشق

ترجمت وكالة “ستيب الإخبارية” نصّ التقرير الذي نشرته صحيفة “لاوزيتسر روندشاو” الألمانية المحليّة، حيث قالت، إنَّ الشاب (ز.م) الذي تمَّ ترحيه ليلة الأربعاء الفائت، قدّم طلب لجوء في ألمانيا عام 2015.
وأقام لـ نحو 4 سنوات في مدينة “أوبرشبيرفالد” التابعة لإقليم “لاوزيتس” شرق ألمانيا.

وأكّدت الصحيفة أنَّ الشاب (ز.م) والذيب يبلغ من العمر 38 عامًا، هو “شبيح” ينحدر من شارع الأمين في العاصمة دمشق، تحدّث في مقابلة اللجوء أنه هارب من “جيش الإسلام” أحد فصائل المعارضة التي عملت في ريف دمشق سابقًا.

وعند خروج فصائل المعارضة من ريف دمشق؛ الغوطة الشرقية، مثل الشاب أمام محكمة ألمانية بطلب من دائرة اللجوء، على خلفية انتهاء التهديد المحيط به، إلّا أنه استأنف القضية لصالحه بعد مساعدة من محامي ألماني.

مخالفات وسجل قانوني كبير

أشار التقرير أيضًا إلى أنَّ الشاب لديه أكثر من 13 مخالفة قانونية وجنائية، تضمّنت أعمال عنف وشغب وسرقة وتحرش.

وذكرت الصحيفة إحدى الحوادث التي جرت في يناير الماضي، تقدّم (ز.م) للحصول على هويّة ألمانية جديدة وأثناء انتظاره موعد الاستلام، حدث تأخير في مواعيد التسليم السابقة، الأمر الذي أثار غضبه.

وقام بتكسير الكراسي والمكاتب بالإضافة إلى الاعتداء على الموظفين، ليتم احتجازه في أحد أقسام الشرطة لعدة أيام، ويتم إطلاق سراحه بكفالة مالية.

وفي ليلة الأربعاء الماضية، تمَّ إبعاد السوري (ز.م) بواسطة طائرة مباشرة نقلته من مطار “فرانكفورت” إلى مطار “طهران”، من ثمَّ إلى مطار “دمشق” الدولي.

544

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى