الشأن السوري

قتيلان من الأمن العسكري والفصائل المحلية في صلخد.. وتوتر في السويداء

قتيلان من الأمن العسكري والفصائل المحلية في صلخد.. وتوتر في السويداء

قتل عنصر من مرتبات الأمن العسكري التابع للنظام اليوم إضافة إلى شاب من أحد الفصائل المحلية في مدينة صلخد جنوب شرق السويداء على خلفية توتر تشهده المدينة والمحافظة بشكل عام.

قتيل من الأمن العسكري

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” حمزة العنزي إنَّ مسلحين مجهولي التبعية هاجموا قسم الأمن العسكري في صلخد بالرشاشات، مما أدى إلى مقتل العنصر ماهر شكيب الشعراني إثر إصابته برصاصة في الرأس.

وأضاف مراسلنا أنَّ المسلحين أحرقوا السيارة “من نوع فان هيونداي” التي أتت لإسعاف الشعراني، وسط حالة توتر تسود المدينة.

وفي سياق متصل قُتل يوم أمس الشاب “ربيع ناصيف” التابع لأحد الفصائل المحلية في مدينة صلخد إثر إصابته بطلق ناري خلال اشتباك مع فصيل تابع لـ “آل مزهر”، بعد خلاف نشب بين الفصيلين على خلفية تفتيش مركبات النقل العام العاملة في صلخد قرب الفندق السياحي في المدينة من قبل فصيل “آل مزهر”.

وأشار مصدر مطلع من السويداء لوكالتنا إلى أنَّ المنطقة تشهد توتراً الآن، وأهالي ماهر الشعراني توافدوا ومعهم أسلحة إلى محيط المشفى في المدينة، فيما استنفرت معظم الفصائل المحلية في المنطقة.

ولفت المصدر إلى أنَّ قوات النظام تقف وراء الفتن في المحافظة والتي تقوم بها بشكل متكرر بهدف فرض السيطرة التامة على المحافظة، وسوق شباب المحافظة الرافضين للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، والذين يفوق عددهم الـ 30 ألف شاب.

توتر في السويداء

قال مراسلنا إنَّ المدعو “فداء العنداري” زعيم أكبر عصابات الخطف في السويداء أصيب بجروح هو وشقيقه “يزن العنداري” إثر إطلاق الرصاص على سيارتهم من قبل مجهولين يوم أمس بالقرب من المشفى الوطني في مدينة السويداء.

ونفت عدة مصادر محلية إرسال قوات النظام لعناصر تابعة لها بهدف إلقاء القبض على العنداري، حيث أنَّ محيط مشفى العناية الخاصة الذي تواجد بداخله العنداري لم يشهد أي تواجد لقوات النظام في محيطه.

ومن جهتها، قامت مجموعة فصائل محلية بمحاصرة مشفى العناية الخاص بمدينة السويداء للقبض على “العنداري”، ليرد مرافقي الأخير بإشهار قنابل يدوية وأسلحة للتصدي لأي جهة تحاول الدخول للمشفى، لينجح بعدها العنداري بالفرار من المشفى مع مرافقيه، دون وقوع صدام مع الفصائل المسلحة.

وتداولت وسائل التواصل الإجتماعي بياناً مكتوباً صادراً عن “أهالي وشرفاء السويداء”، رفضوا فيه تجاوزات العنداري، ودعوا إلى مكافحة ظاهرة الخطف بالفدية التي يقوم بها العنداري وعصاباته.

كما أكد البيان على وقوف عائلات المحافظة خلف قوات النظام وأجهزته الأمنية في سبيل وضع حد للخارجين عن القانون والعابثين بأمن وأمان المحافظة، فيما لم يتم التأكد من صحة البيان أو نفيه من قبل أي جهة في المحافظة.

وكان “العنداري” قد اختطف قبل قرابة الشهر عدداً من عناصر أمن الدولة والشرطة التابعين لنظام الأسد في مدينة السويداء، رداً على
قيام فرع أمن الدولة باعتقال والد العنداري، ليضطر النظام للإفراج عنه..

 

post 236939 123334 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى