الشأن السوري

مرسوم جديد من الأسد للجامعيين، وروسيا تسعى لتنمية السياحة في سوريا

أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد” مساء اليوم الخميس، المرسوم التشريعي رقم 12 لعام 2018 القاضي بمنح الطالب الجامعي الموفد مدة ستة أشهر من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي المطلوب منه في قرار إيفاده بعد تاريخ 15 آذار/ مارس 2011 وقبل صدور هذا المرسوم في حالات محددة.

وذكرت وكالة أنباء النظام الرسميّة “سانا” أنّ المادة الأولى من المرسوم التشريعي تنصّ على حالات مُحدّدة يستفيد منها الطالب من هذا المرسوم، وهي: الموفد الذي لم يضع نفسه تحت التصرّف خلال المدد التي حدّدها قانون البعثات العلميّة، والموفد الذي تأخر في الحصول على المؤهل العلمي بعد استنفاد المدد المحددة، والموفد الذي غيّر الجامعة أو المعهد الذي يدرس فيه.

وفي سياق منفصل، كشف رئيس حكومة الأسد المهندس “عماد خميس” عن “إعداد مشروع لسوريا ما بعد الحرب”، قائلًا لصحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الخميس، “بدأنا بملفات كبيرة وعديدة، منها ثلاثين مشروعًا للوزارات بهدف تطوير عملها وعمل مؤسساتها، حيث وضعت كل وزارة رؤية لعملها للمرحلة القريبة، بالإضافة إلى رؤية مستقبلية، لكن تبقى الركيزة الرئيسة في مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه الأسد، وهو ما نقلنا إلى حكومة تعمل باستراتيجيات حقيقية”.

في حين، طالب نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسيّة “ألكسندر بيكانتوف” الخميس، بضرورة “إعادة بناء المدن السورية المدمّرة بالتوازي مع توفير المساعدات الإنسانيّة”، والقيام بذلك من قبل قوى المجتمع الدولي بأكمله، ومن ثم البدء بتطوير “صناعة السياحة” في البلاد.

وحول آفاق إعادة بناء المدن المدمّرة في الشرق الأوسط وتنمية السياحة على غرار مدينة “غروزني” قال “بيكانتوف”: إنَّ حلّ المشكلة ممكن على مرحلتين؛ الأولى: “يجب أن تكون هناك تسوية سياسية، وأمن على الأرض، وبالطبع، يجب أن يكون هناك برنامج لإعادة الإعمار، التفكير فوراً في جهود المجتمع الدولي برمّته لإعادة الحياة الطبيعية في سوريا واستعادة البنية التحتية”. مضيفًا: أنّه وبعد هذه المرحلة يمكن الحديث عن المرحلة الأخرى، حينها سأنصح باللجوء لهيئة السياحة الروسيّة (روس توريزم)، لكي تتلاءم المنهجية ومفهوم التنمية السياحيّة بشكل جيّد مع سوريا”. بحسب “سبوتنيك”.

المصدر: (وكالات)
جامعة 6

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى