منوع

“مرتبطة بتنبّؤ لنهاية العالم” ما قصة “البقرات الحمراء الخمس” التي تحدث عنها أبو عبيدة

بعد خطاب الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، سلطت تقارير الضوء على كملة أشار إليها، حيث تطرق إلى “البقرات الحمراء الخمس” وهي إحدى المعتقدات اليهودية التي عمل عليها بعض الإسرائيليين سراً مؤخراً.

 

قصة البقرات الحمراء الخمس 

 

وحسب التقارير البقرة الحمراء أو كما يقال لها بالعبرية “بارا أدومَّا”، هي بقرة ينتظرها اليهود من أجل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث، وتتلخص بأن تكون بقرة ذات لون شعر أحمر كامل، لا يوجد فيها ولو شعرتان من أي لون آخر، لم تحمل ولم تحلب ولم يوضع برقبتها حبل وقد ولدت ولادة طبيعية وربيت على ما يقال إنه “أرض إسرائيل”.

 

وحسب المعتقد عندما تبلغ العامين يمكن استخدامها في عملية تطهير ينبغي أن تجري فوق جبل الزيتون في القدس مقابل المسجد الأقصى، حيث يتم ذبحها بطريقة وطقوس خاصة، ثم حرقها بشعائر مخصوصة، واستخدام رمادها في عملية “تطهير الشعب اليهودي”.

 

ووفقاً لما ذكر في موقع “Messianic Bible” فإن هذه البقرة تقدم إلى الكهنة من أجل ذبحها بعد إضافة خشب الأرز والزوفا والصوف والغزل القرمزي المصبوغ، قبل أن يوضع الرماد المتبقي في إناء يحتوي على ماء نقي جارٍ أو من مياه الأمطار.

 

ووفقاً للعقيدة اليهودية فإن الماء يرش باستخدام مجموعة من أوراق نبات”الزوفا” على الشخص الذي لامس البقرة من أجل تطهيره من النجاسة.

 

وفي اليومين الثالث والسابع بعد حرق جثة البقرة، يقوم الكاهن الذي ذبح البقرة بالاغتسال بمياه جارية لتطهير نفسه من نجاسة البقرة.

 

ولكي يحصل اليهود على “الطهارة” عليهم انتظار ظهور بقرة حمراء “خالية من العيب” والتي تعتبر، بحسب اليهودية، مركزية للتنبؤ بـ”نهاية الزمان”، وبالتالي تمهيد الطريق لتسريع هدم المسجد الأقصى وإفساح المجال لبناء ما يسمى يسمى “الهيكل الثالث”.

 

وذكرت تقارير عبرية أنه في عام 2022 تم شحن 5 أبقار مرشحة لأن تكون هي البقرة المنتظرة، من ولاية تكساس الأمريكية التي تعتبر واحدة من أكبر أسواق تربية الأبقار في العالم إلى مزرعة سرية تابعة للمعهد في مدينة بيسان شمالي الأغوار.

 

وأثار الخبر ضجة كبيرة، لا سيما عند  الحاخامية الكبرى لإسرائيل؛ كون أحد شروط تلك البقرات الحمراء أن تكون قد وُلدت على ما يسمى “أرض إسرائيل” وليست مستوردة من أمريكا.

 

وجاء في التقرير أن الحكومة الإسرائيلية قدمت إجراءات استثنائية لهذه البقرات الخمس، إذ لم تخضعها للفحص الإلزامي ولم تضع عليها الأختام الخاصة بالأبقار، وأن هناك شخصيات مثيرة للجدل حول هذه الأبقار، من بينهم الحاخام “يسرائيل أرئيل” الذي كان نائب الحاخام المتطرف “مائير كاهانا” المصنف في إسرائيل نفسها إرهابياً.

 

ويعتبر البعض أن شراء إسرائيل البقرات الحمراء الخمس هذه مقدمة لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المقدس المزعوم على أطلاله.

"مرتبطة بتنبّؤ لنهاية العالم" ما قصة "البقرات الحمراء الخمس" التي تحدث عنها أبو عبيدة
“مرتبطة بتنبّؤ لنهاية العالم” ما قصة “البقرات الحمراء الخمس” التي تحدث عنها أبو عبيدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى